حرية الإنسان من عبودية شبكات التواصل الاجتماعي تتطلب وعيًا وعزيمة. يجب أن يدرك الإنسان أولاً أن له حرية الاختيار، وأن ليس عليه أن يفعل شيئًا لا يريده. ثم يجب أن يقرر أن يكون حرًا، وأن يأخذ زمام المبادرة في حياته.
هناك بعض الخطوات التي يمكن للإنسان اتخاذها للتحرر من عبودية شبكات التواصل الاجتماعي:
- حدد أهدافك وأولوياتك. ما الذي تريد تحقيقه في حياتك؟ ما هي الأشياء التي تهمك حقًا؟ عندما تعرف ما تريد، يمكنك البدء في تحديد مقدار الوقت الذي تريد تخصيصه لشبكات التواصل الاجتماعي.
- ضع حدودًا لنفسك. قرر مقدار الوقت الذي تريد أن تقضيه على شبكات التواصل الاجتماعي كل يوم أو أسبوع. قم بتعيين منبه أو استخدام تطبيق لتتبع الوقت الذي تقضيه.
- احذف التطبيقات من هاتفك. إذا كان من الصعب عليك الامتناع عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ففكر في حذف التطبيقات من هاتفك. سيجعل هذا من الصعب عليك الوصول إليها.
- ابحث عن أنشطة أخرى. عندما تشعر بالملل أو التوتر، ابحث عن أنشطة أخرى للقيام بها. اقرأ كتابًا، أو اذهب في نزهة، أو مارس هواية.
من المهم أن تتذكر أن التحرر من عبودية شبكات التواصل الاجتماعي هو عملية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت والجهد، ولكن الأمر يستحق ذلك. عندما تكون حرًا، ستتمكن من التركيز على الأشياء التي تهمك حقًا، وستكون أكثر سعادة وإنتاجية.
إليك بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك على التحرر من عبودية شبكات التواصل الاجتماعي:
- تخلص من الحسابات التي لا تستخدمها. إذا كنت لا تستخدم حسابًا على شبكة التواصل الاجتماعي، فقم بحذفه. سيساعدك هذا على تقليل الفوضى وتجنب الإغراء بالعودة إلى الشبكة.
- قم بتعطيل الإشعارات. عندما يتم إعلامك باستمرار بكل منشور جديد، يكون من الصعب المقاومة والتحقق من الشبكة. قم بتعطيل الإشعارات حتى تتمكن من التحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه على الشبكة.
- استخدم شبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي. بدلاً من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لمقارنة نفسك بالآخرين أو قضاء الوقت في التحقق من آخر الأخبار، استخدمها للتواصل مع الأصدقاء والعائلة أو للتعلم عن مواضيع تهمك.
إذا كنت تكافح من أجل التحرر من عبودية شبكات التواصل الاجتماعي، فيمكنك طلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد الأسرة. يمكنهم أن يدعمواك ويقدموا لك التشجيع.