في الجملة "سررت بمصر شبابها"، كلمة "شبابها" هي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره. لأن الفعل "سررت" فعل متعدٍ لمفعول به واحد، وفاعله ضمير مستتر تقديره "أنا".
والاعراب التفصيلي للجملة هو:
- سررت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- بمصر: جار ومجرور متعلقان بـ "سررت".
- شبابها: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
- والجملة الفعلية "سررت بمصر شبابها" في محل رفع خبر المبتدأ "أنا".
وفيما يلي توضيح للأسباب التي دعت إلى إعراب "شبابها" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره:
- أولاً، الفعل "سررت" فعل متعدٍ لمفعول به واحد، وهو "شبابها".
- ثانياً، "شبابها" مضاف إلى "مصر"، و"مصر" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، ولا يمكن أن يكون الفاعل مفعولاً به بنفس الوقت.
- ثالثاً، "شبابها" اسم مفرد، والقاعدة العامة في إعراب المفعول به هي أنه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره إذا كان مفرداً.
وهكذا، فإن إعراب كلمة "شبابها" في الجملة "سررت بمصر شبابها" هو مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.