تدور أحداث قصة "تلميذ من ألاسكا" في مدينة صغيرة في ألاسكا، حيث يعيش الطفل "أحمد" مع والديه وأخته الصغيرة. أحمد هو طالب مجتهد ونشيط، لكنه يعاني من مشكلة في النطق، مما يجعله يشعر بالنقص عن أقرانه.
في أحد الأيام، ينتقل إلى المدينة معلم جديد يدعى "الأستاذ بيلينغام"، والذي يتميز بأسلوبه الفريد في التدريس. يشعر أحمد بالراحة مع الأستاذ بيلينغام، ويتعلم منه الكثير عن الحياة والتعلم.
في إحدى الدروس، يطلب الأستاذ بيلينغام من الطلاب أن يكتبوا مقالاً عن شيء يؤمنون به. يكتب أحمد مقالاً عن أهمية التعليم، ويقرأه أمام الفصل. يعجب الأستاذ بيلينغام بمقال أحمد، ويطلب منه أن يقرأه أمام المدرسة كلها.
يشعر أحمد بالخوف من التحدث أمام الجمهور، لكنه يقرر أن يفعل ذلك. يقرأ أحمد المقال أمام المدرسة كلها، ويقدم أداءً رائعاً. يتفاعل الجمهور مع المقال بشكل إيجابي، ويشعر أحمد بالسعادة والفخر.
تساعد هذه التجربة أحمد على التغلب على مخاوفه، ويصبح أكثر ثقة بنفسه. كما أنها تساعده على فهم أهمية التعليم، ويصبح أكثر التزاماً بمستقبله.
في نهاية القصة، ينتقل الأستاذ بيلينغام إلى مدينة أخرى. يشعر أحمد بالحزن لفقدانه معلمه المفضل، لكنه يعلم أن الأستاذ بيلينغام قد ترك أثراً إيجابياً في حياته.
فيما يلي بعض الدروس المستفادة من قصة "تلميذ من ألاسكا":
- أهمية التعليم والتعلم.
- أهمية الإيمان بالنفس والتغلب على المخاوف.
- أهمية الأصدقاء والدعم الاجتماعي.
- أهمية المعلمين في حياة الطلاب.
تتميز قصة "تلميذ من ألاسكا" بأسلوبها البسيط والمباشر، مما يجعلها مناسبة للطلاب في جميع الأعمار. كما أنها قصة ملهمة تبعث الأمل في نفوس القراء.