الاجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريف "التحرير" و "البسالة". إذا كان التحرير يعني إزالة الاحتلال الأجنبي، فقد حرر العراقيون ارضهم من الاحتلال الأمريكي في عام 2011. ومع ذلك، إذا كان التحرير يعني تحقيق الحرية والعدالة والازدهار للشعب العراقي، فإن الإجابة أكثر تعقيدًا.
هناك أدلة على أن العراقيين قاتلوا ببسالة ضد الاحتلال الأمريكي. فقد ساهموا بشكل كبير في مقاومة الاحتلال، بما في ذلك الانتفاضات الشعبية وهجمات المتمردين. كما ساهموا في تحرير العراق من تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2017.
ومع ذلك، هناك أيضًا أدلة على أن العراقيين لم يتمكنوا من تحقيق الحرية والعدالة والازدهار بعد الاحتلال. فقد ظل العراق بلدًا مضطربًا، حيث يعاني من الفساد والبطالة والجريمة. كما تعرض العراق لهجوم من قبل داعش في عام 2014، مما أدى إلى نزوح الملايين من العراقيين.
بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول أن العراقيين حرروا ارضهم من الاحتلال الأمريكي ببسالة، ولكنهم لم يتمكنوا بعد من تحقيق الحرية والعدالة والازدهار للشعب العراقي.
فيما يلي بعض الأدلة التي تدعم وجهة النظر القائلة بأن العراقيين حرروا ارضهم ببسالة:
- شارك العراقيون في الانتفاضات الشعبية ضد الاحتلال الأمريكي في عامي 1991 و2003.
- شن العراقيون هجمات متمردين ضد القوات الأمريكية.
- ساهم العراقيون في تحرير العراق من تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2017.
فيما يلي بعض الأدلة التي تدعم وجهة النظر القائلة بأن العراقيين لم يتمكنوا بعد من تحقيق الحرية والعدالة والازدهار:
- ظل العراق بلدًا مضطربًا، حيث يعاني من الفساد والبطالة والجريمة.
- تعرض العراق لهجوم من قبل داعش في عام 2014، مما أدى إلى نزوح الملايين من العراقيين.