شخصية طريقة في الحي العتيق
في الحي العتيق، بين أزقته الضيقة وبيوته القديمة، كان يعيش رجل عجوز يُدعى "أبو زيد". كان أبو زيد رجلاً فقيراً، لكنه كان سعيداً ببساطة حياته. كان يمضي معظم وقته في التجول في الحي، ومساعدة الناس في أي شيء يحتاجون إليه.
كان أبو زيد رجلاً طويلاً نحيلاً، وله شعر أبيض طويل ولحيته بيضاء أيضاً. كان يلبس ملابس رثة، لكنها كانت نظيفة ومرتبه. كان يمشي ببطء، وكان ينظر إلى العالم من حوله بنظرة هادئة.
كان أبو زيد معروفاً في الحي بطيبته وكرمه. كان يحب مساعدة الناس، ولا يتردد في تقديم يد العون لمن يحتاجها. كان يساعد الفقراء والمحتاجين، وكان يرشد الناس الضالين. كان يحب الأطفال، وكان يلعب معهم ويروي لهم القصص.
كان أبو زيد طريقة في الحي العتيق. كان يمثل روح الحي، وحبه للحياة. كان يحب الحي، وكان الحي يحبه. كان أبو زيد جزءاً من الحي، وكان الحي جزءاً منه.
قصة
ذات يوم، كان أبو زيد يمشي في الحي، عندما رأى طفلاً صغيراً يبكي. اقترب أبو زيد من الطفل، وسأله عما يبكيه.
قال الطفل: "لقد فقدت لعبةي المفضلة".
تأثر أبو زيد ببكاء الطفل، وقرر مساعدته. بحث أبو زيد في الحي عن اللعبة، وبعد بحث طويل، وجدها.
فرح الطفل كثيراً عندما وجد لعبته، وشكر أبو زيد على مساعدته. قال الطفل: "أنت رجل طيب يا أبو زيد".
ابتسم أبو زيد وقال: "أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك".
النهاية
كان أبو زيد مثالاً للخير والإنسانية. كان رجلاً بسيطاً، لكنه كان يمتلك قلباً كبيراً. كان أبو زيد طريقة في الحي العتيق، وكان يمثل روح الحي.