بعث الله الأنبياء والمرسلين إلى الناس لغاية عظيمة، وهي هداية الناس إلى طريق الحق، وإرشادهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وإقامة العدل والخير في الأرض، ومنع الظلم والشر.
ولقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم العديد من الأسباب التي دعاه إلى بعث الأنبياء، ومنها:
-
هداية الناس إلى طريق الحق: قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ (النحل: 36).
-
إرشاد الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له: قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ إِنَّكُمْ لَمْ تَعْبُدُوهُ إِلَّا كَاذِبِينَ﴾ (الذاريات: 26).
-
إقامة العدل والخير في الأرض: قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ (القصص: 15).
-
منع الظلم والشر: قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِهُدًى وَوَعْظٍ مُبِينٍ﴾ (النحل: 123).
ولقد كان الأنبياء والمرسلون رحمة للعالمين، ينشرون العدل والخير في الأرض، ويدعون الناس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ولقد تركوا لنا شريعة عظيمة، ترشد الناس إلى طريق الحق، وتدعوهم إلى السعادة في الدنيا والآخرة.