نعم، يوجد في هذا الشعر فعل متعدٍ يخبرك من شهد الوقيعة أنك تغشى الوغى وتعفو عند المغنم، وهو الفعل "أغشى".
يقول الشاعر:
من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعفو عند المغنم
ففعل "أغشى" هو فعل متعدٍ، لأنه يأخذ مفعولاً به، وهو في هذه الحالة "الوغى".
ومعنى الفعل "أغشى" هو غطى، أو دخل فيه.
ومعنى البيت الشعري هو أن من شهد الوقيعة، أي من حضر المعركة، يشهد أنك تغشى الوغى، أي تدخل فيها، وتقاتل فيها بشجاعة وقوة. وأنك تعفو عند المغنم، أي لا تأخذ كل ما تقدر عليه من الغنائم، بل تترك بعضاً منها للآخرين.
وبذلك، فإن الفعل "أغشى" يخبرك أنك شجاع، وأنك عادل.