البيت العاشر من قصيدة التابعة الجعدي هو:
**إذا نزلت بدار من ذي ودّ ** فما زال عيشك فيها هنيئاً
شرح البيت:
يقول الشاعر في هذا البيت: إذا نزلت بدار من ذي ودّ وكرم، فما زال عيشك فيها هنيئاً، لأنك ستجد فيها كل ما تحتاج إليه من راحة وسعادة.
يؤكد الشاعر على أهمية الودّ والكرم في الحياة، حيث إنهما يصنعان السعادة ويجعلان الحياة هانئة.
ومعنى البيت: أن الإنسان إذا نزل بدار من ذي ودّ، فسيجد في هذه الدار كل ما يحتاج إليه من راحة وسعادة، لأن صاحب هذه الدار سيعامله معاملة حسنة، وسيبذل قصارى جهده لإسعاد ضيفه.
وهذا البيت من الحكم الجميلة التي تؤكد على أهمية الودّ والكرم في الحياة.
وإليك شرح البيت تفصيلاً:
- إذا نزلت بدار من ذي ودّ: إذا دخلت بدار من شخص يحبه ويهتم به، ويعامله معاملة حسنة.
- فما زال عيشك فيها هنيئاً: فسيظل عيشك فيها سعيداً ومريحاً.
وهذا البيت من البيتين الشهيرين من قصيدة التابعة الجعدي، التي تعد من أجمل القصائد العربية في مدح الكرم والودّ.