تقوم الدولة بالعديد من الإجراءات لتوازن البيئي، ويمكن تقسيم هذه الإجراءات إلى عدة مجالات رئيسية، وهي:
- المجالات التشريعية: تقوم الدولة بسن القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية البيئة، مثل قانون حماية البيئة، وقانون حماية الغابات، وقانون حماية المياه، وقانون حماية الهواء.
- المجالات التنظيمية: تقوم الدولة بإصدار اللوائح والقرارات التنظيمية التي توضح كيفية تطبيق القوانين والتشريعات البيئية، مثل اللائحة التنفيذية لقانون حماية البيئة، واللائحة التنفيذية لقانون حماية الغابات، واللائحة التنفيذية لقانون حماية المياه، واللائحة التنفيذية لقانون حماية الهواء.
- المجالات الاقتصادية: تقوم الدولة بتقديم الدعم الاقتصادي للمشاريع البيئية، مثل دعم إنتاج الطاقة المتجددة، ودعم إعادة التدوير، ودعم البنية التحتية البيئية.
- المجالات التوعوية: تقوم الدولة بنشر التوعية البيئية بين المواطنين، وذلك من خلال حملات التوعية، والمحاضرات، والندوات، والمواد الإعلامية.
ومن الأمثلة على الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتوازن البيئي:
- إنشاء المحميات الطبيعية: تقوم الدولة بإنشاء المحميات الطبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي، ومنع الصيد الجائر، وقطع الأشجار.
- مكافحة التلوث: تقوم الدولة بمكافحة التلوث من خلال وضع معايير للحد من التلوث، ومراقبة تطبيق هذه المعايير، ومعاقبة المخالفين.
- الحفاظ على الموارد الطبيعية: تقوم الدولة بالحفاظ على الموارد الطبيعية، مثل المياه، والغابات، والمعادن، وذلك من خلال وضع خطط إدارة هذه الموارد.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق التوازن البيئي، والذي يُعرَّف بأنه حالة استقرار النظام البيئي، بحيث تكون العلاقة بين عناصره متوازنة، ولا تؤثر سلبًا على بعضها البعض.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الآثار الإيجابية لتوازن البيئي:
- تحسين جودة الهواء والماء والغذاء.
- زيادة الإنتاجية الزراعية والحيوانية.
- حماية التنوع البيولوجي.
- تقليل مخاطر الكوارث الطبيعية.
ولذلك، فإن الحفاظ على التوازن البيئي هو أمر مهم لضمان صحة الإنسان والمجتمع والبيئة.