يرد هذا البيت في قصيدة للمقنع الكندي، وهو شاعر جاهلي من قبيلة كندة. يخاطب الشاعر قومه الذين يعاتبهون على ديونه، ويدافع عن نفسه قائلاً:
يعاتبني في الدين قومي وإنما ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
يعني الشاعر أن ديونه ليست في أشياء تافهة أو دنيئة، بل هي في أشياء تستحق الثناء والحمد. فمثلاً، قد يكون قد اقترض المال من أجل مساعدة فقير أو مظلوم، أو قد يكون قد استخدمه في سبيل العلم أو الثقافة، أو قد يكون قد صرفه على أمور ينفع بها قومه.
وهذا البيت يعبر عن قيمة الكرم والبذل في المجتمع العربي، حيث كان الكرم من أهم الصفات التي يُعرف بها العربي. وكان العربي يحرص على أن تكون ديونه في أشياء تنفع الآخرين، حتى لو اضطر إلى أن يتحمل عبئها بنفسه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأشياء التي تكسبهم حمدا:
- مساعدة الفقراء والمحتاجين
- دعم العلم والطلاب
- بناء المساجد والمدارس
- رعاية الأيتام والمشردين
- الدفاع عن الحق والعدل
- نشر السلام والمحبة
وهذه ليست سوى أمثلة، فهناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن أن تكسبهم حمدا.