عندما التقى الأب أخيرًا بالأستاذ، كان متحمسًا للغاية لرؤية الرجل الذي كان يحترمه بشدة. كان الأب قد سمع عن الأستاذ من ابنه، الذي كان طالبًا في فصله. كان الأستاذ معروفًا بذكائه وحكمته، وكان الأب يأمل أن يتعلم منه شيئًا ما.
عندما دخل الأب إلى مكتب الأستاذ، وجد الرجل جالسًا خلف مكتبه. كان الأستاذ رجلًا كبيرًا في السن، ذو شعر أبيض ونظارات سميكة. كان ينظر إلى الأب بابتسامة ترحيبية.
وقف الأب وصافح الأستاذ. قال: "شكرًا لك على مقابلتي، يا أستاذ. لقد كنت معجبًا بك منذ فترة طويلة."
رد الأستاذ: "شكرًا لك. أنا سعيد بلقائك."
جلس الأب في كرسي أمام مكتب الأستاذ. بدأوا في التحدث عن ابن الأب، وتقدم الطالب في المدرسة. تحدث الأب أيضًا عن اهتماماته الخاصة، مثل القراءة والكتابة.
كان الأستاذ مهتمًا للغاية بما كان يقوله الأب. كان يطرح أسئلة ذكية، وكان يستمع بعناية إلى الإجابات. شعر الأب أنه في حضرة رجل عظيم.
بعد حوالي ساعة، انتهى الاجتماع. وقف الأب وشكر الأستاذ على وقته. قال: "لقد كان من دواعي سروري مقابلتك، يا أستاذ. لقد تعلمت الكثير منك."
رد الأستاذ: "شكرًا لك. كان من دواعي سروري أيضًا مقابلتك."
غادر الأب مكتب الأستاذ وهو يشعر بالإلهام. لقد كان لقاءً مدهشًا، وشعر الأب أنه التقى بشخص يمكنه أن يساعده على النمو كشخص.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول ما فعله الأب عندما التقى أخيرًا بالأستاذ:
- قدم نفسه للأستاذ وشرح سبب رغبته في مقابلته.
- طرح أسئلة على الأستاذ حول أفكاره وخبراته.
- شارك الأستاذ بأفكاره وخبراته الخاصة.
- شكر الأستاذ على وقته واهتمامه.
بشكل عام، كان الأب مهذبًا واحترامًا للأستاذ. كان مستعدًا لتعلم ما يمكنه تعلمه من الرجل، وكان ممتنًا لقضاء الوقت معه.