الغرض الأساسي لقصيدة "دعوة مبدرا" للشاعر المتنبي هو الدعوة إلى العمل والجد والمثابرة. يبدأ الشاعر قصيدته بوصف حال الإنسان الذي لا يعمل ولا يسعى إلى تحقيق أهدافه، فيقول:
دعوة مبدرا لا تدعو كسول إن الندامة لا تأتي بعائدة والعاقل من لا يذهب إلى الغاية حتى ينال منها ما يريد
ثم ينتقل الشاعر إلى بيان أهمية العمل والجد والمثابرة، فيقول:
إن العمل يبني مجد الإنسان ويجعله في العيش ذا مكانة والجد والمثابرة هما طريق النجاح والوصول إلى الغاية المنشودة
ويختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على أهمية العمل والجد والمثابرة، فيقول:
فاعمل واجتهد ولا تتردد واسعى إلى هدفك حتى تناله فإن العمل هو السبيل إلى السعادة والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة
وهكذا، فإن الغرض الأساسي لقصيدة "دعوة مبدرا" هو الدعوة إلى العمل والجد والمثابرة، باعتبارها الطريق إلى تحقيق النجاح والسعادة في الحياة الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض العناصر التي تدعم هذا التفسير للقصيدة:
- العنوان: يشير عنوان القصيدة إلى دعوة الشاعر إلى العمل والجد والمثابرة.
- الافتتاحية: تبدأ القصيدة بوصف حال الإنسان الذي لا يعمل ولا يسعى إلى تحقيق أهدافه، مما يوحي بأن الشاعر يرغب في دعوة الناس إلى العمل.
- الجسم: يتناول الجسم الرئيسي للقصيدة أهمية العمل والجد والمثابرة، ويؤكد على أنهما طريق النجاح والسعادة.
- الخاتمة: يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على أهمية العمل والجد والمثابرة، مما يؤكد على أن هذا هو الغرض الأساسي للقصيدة.