الوظيفة التي يسندها النص إلى القارئ هي الوظيفة التي يتوقعها المؤلف من القارئ عند قراءته للنص. وتشمل هذه الوظيفة ما يلي:
- فهم النص: يتوقع المؤلف من القارئ أن يفهم النص، وأن يدرك معناه ودلالاته. وهذا يتطلب من القارئ أن يمتلك معرفة بالمفردات والتراكيب اللغوية، وأن يكون قادرًا على ربط المعلومات الواردة في النص ببعضها البعض.
- تفسير النص: يتوقع المؤلف من القارئ أن يفسر النص، وأن يجد تفسيرات محتملة للمعاني والدلالات التي يتضمنها. وهذا يتطلب من القارئ أن يكون قادرًا على التفكير النقدي، وأن يمتلك معرفة بالثقافة والمجتمع.
- تفاعل القارئ مع النص: يتوقع المؤلف من القارئ أن يتفاعل مع النص، وأن يشارك فيه برأيه أو انطباعه. وهذا يتطلب من القارئ أن يكون قادرًا على إبداء الرأي، وأن يمتلك قدرة على النقد الذاتي.
وبشكل عام، فإن المؤلف يتوقع من القارئ أن يكون مشاركًا نشطًا في عملية القراءة، وأن لا يكون مجرد متلقي سلبي للنص.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الوظائف التي يسندها النص إلى القارئ:
- في النص الأدبي، يتوقع المؤلف من القارئ أن يتفاعل مع الشخصيات والأحداث، وأن يشعر بالعواطف التي يعبر عنها النص.
- في النص العلمي، يتوقع المؤلف من القارئ أن يفهم المعلومات الواردة في النص، وأن يتمكن من استخدامها في حل المشكلات.
- في النص الإعلامي، يتوقع المؤلف من القارئ أن يكون قادرًا على التمييز بين الحقيقة والرأي، وأن يتمكن من تكوين رأيه الخاص حول الأحداث.
وأخيرًا، فإن الوظيفة التي يسندها النص إلى القارئ تختلف باختلاف نوع النص وأهدافه.