عبارة "معنا في نضال كل شعب" هي عبارة سياسية تعبر عن التضامن مع نضال الشعوب المضطهدة أو المستعمرة أو المقهورة. وهي تعني أن الشعب الذي يطلق هذه العبارة يقف مع الشعب الآخر في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال والكرامة.
وهذه العبارة لها معانٍ عديدة، منها:
- التضامن العاطفي: أي أن الشعب الذي يطلق هذه العبارة يشعر بمشاعر التعاطف والدعم مع الشعب الآخر في نضاله.
- التضامن السياسي: أي أن الشعب الذي يطلق هذه العبارة يدعم النضال السياسي للشعب الآخر، ويؤيد أهدافه ومطالبه.
- التضامن المادي: أي أن الشعب الذي يطلق هذه العبارة يساهم في دعم النضال المادي للشعب الآخر، من خلال تقديم المساعدات المالية أو اللوجستية أو العسكرية.
ومثال على هذه العبارة هو شعار حركة عدم الانحياز، والذي يقول: "معنا في نضال كل شعب من أجل الحرية والاستقلال والتنمية". وهذا الشعار يعبر عن تضامن حركة عدم الانحياز مع نضال جميع الشعوب في العالم من أجل الحرية والاستقلال والتنمية، بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية أو اقتصادية أو عرقية.
وفي سياق قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش "معنا في نضالنا كل شعب عربي يرى الحياة غلابا"، فإن الشاعر يعبر عن تضامنه مع شعب فلسطين في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي. وهو يدعو الشعوب العربية الأخرى إلى الوقوف مع شعب فلسطين في هذا النضال، لأن نضال شعب فلسطين هو نضال لكل الشعب العربي.
وعلى المستوى العام، فإن عبارة "معنا في نضال كل شعب" هي دعوة إلى التضامن بين الشعوب، والوقوف مع الشعوب المضطهدة والمستعمرة والمقهورة. وهي دعوة إلى بناء عالم أكثر عدلاً وحريةً وكرامةً.