الجواب:
العين لا تجف دموعها لأن صاحبها حزين أو مغموم أو متضايق، وكثرة شكوى العين ودموعها دليل على شدة الحزن أو الغم أو الضيق الذي يعاني منه صاحبها.
وأما "قليل هجوعها" فدليل على أن صاحبها لا ينام إلا قليلاً، وهذا بسبب حزنه أو غمه أو ضيق صدره، فهو لا يستطيع النوم بسبب كثرة التفكير في همومه وأحزانه.
الاستفهام:
ما بال صاحب العين حزيناً أو مغموماً أو متضايقاً؟
التوضيح:
الاستفهام "ما بال صاحب العين حزيناً أو مغموماً أو متضايقاً؟" هو جواب لكلمة "كثير" في البيت الشعري، حيث إن كلمة "كثير" هي جواب لسؤال غير مذكور في البيت، ولكن يمكن استنتاجه من معنى البيت.
وهذا الاستفهام يشير إلى أن صاحب العين يعاني من مشاعر سلبية مثل الحزن أو الغم أو الضيق، وهذه المشاعر هي السبب في كثرة دموعه وشكايته من عينيه وقلة نومه.
ومثال على ذلك، يمكن أن يكون صاحب العين قد فقد أحد أحبائه، أو تعرض لظلم أو أذى، أو مر بأزمة مالية أو صحية، أو غيرها من الأمور التي تسبب الحزن والغم والضيق.
وهذا الاستفهام يدعو إلى التعاطف مع صاحب العين والوقوف بجانبه لمساعدته على التغلب على حزنه أو غمه أو ضيق صدره.