العبارة "ولم يخلف وعدا لم يثمر بستاننا" هي عبارة شعبية عربية تعني أن الشخص الذي لا يخلف وعده لا يستحق أن يعتمد عليه. وتأتي هذه العبارة من تشبيه البستان بالإنسان، حيث أن البستان الذي لا يثمر لا يستحق أن يهتم به أحد.
ومعنى الجملة الإضافية "لم يثمر بستاننا" هو أن البستان الذي لا يثمر هو رمز للفشل والخسارة. وبذلك، فإن العبارة تشير إلى أن الشخص الذي لا يخلف وعده هو شخص فاشل وخاسر ولا يستحق أن يعتمد عليه.
وهناك تفسير آخر لهذه العبارة، وهو أن البستان يرمز إلى الوطن. وبذلك، فإن العبارة تشير إلى أن الوطن الذي لا يحافظ على وعوده هو وطن فاشل وخاسر.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام هذه العبارة:
- "فلان شخص لا يخلف وعده، لذلك لم يثمر بستاننا."
- "إذا أردت أن تتأكد من أن شخصًا ما سيفي بوعده، فانظر إلى بستان حياته. إذا كان بستان حياته يثمر، فهذا يعني أنه شخص مسؤول وموثوق."
- "الوطن الذي لا يحافظ على وعوده هو وطن فاشل وخاسر."
وأخيرًا، فإن هذه العبارة هي عبارة حكمة شعبية تحث على ضرورة الوفاء بال promises، حيث أن عدم الوفاء بالوعود يؤدي إلى الفشل والخسارة.