قصيدة زحلة هي قصيدة رثائية كتبها الشاعر اللبناني جبران خليل جبران عام 1902، بعد وفاة زوجته مي زيادة. تتناول القصيدة موضوع الحب والفقد، وتعبر عن مشاعر الشاعر الحزينة على فراق حبيبته.
في الأبيات الثلاثة الأولى من القصيدة، يعبر الشاعر عن حزنه الشديد على فراق حبيبته. فهو يقول:
ودعت أحلام شبابي بقلب باكٍ متحسر على تلك الأحلام الجميلة حيث ذكريات الحب والهوى
في البيت الأول، يعبر الشاعر عن وداعه لأحلامه التي كانت مرتبطة بحبيبته. فهو يقول: "ودعت أحلام شبابي". وهذه الأحلام كانت أحلامًا جميلة، مليئة بالحب والهوى.
في البيت الثاني، يصف الشاعر حزنه الشديد على فراق حبيبته. فهو يقول: "بقلب باكٍ متحسر". وهذا الحزن الشديد جعل قلبه يبكي ويتحسر على فراق حبيبته.
في البيت الثالث، يوضح الشاعر أن ذكرياته مع حبيبته كانت هي مصدر سعادته في الحياة. فهو يقول: "على تلك الأحلام الجميلة / حيث ذكريات الحب والهوى".
وفيما يلي شرح الأبيات الثلاثة مع توضيح أهم المعاني والأفكار التي تتضمنها:
البيت الأول:
ودعت أحلام شبابي بقلب باكٍ متحسر على تلك الأحلام الجميلة حيث ذكريات الحب والهوى
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن حزنه الشديد على فراق حبيبته. فهو يقول: "ودعت أحلام شبابي". وهذه الأحلام كانت أحلامًا جميلة، مليئة بالحب والهوى.
والمعنى العام للبيت هو أن الشاعر ودع أحلامه التي كانت مرتبطة بحبيبته، وهذه الأحلام كانت مصدر سعادته في الحياة.
البيت الثاني:
بقلب باكٍ متحسر
في هذا البيت، يصف الشاعر حزنه الشديد على فراق حبيبته. فهو يقول: "بقلب باكٍ متحسر". وهذا الحزن الشديد جعل قلبه يبكي ويتحسر على فراق حبيبته.
والمعنى العام للبيت هو أن حزن الشاعر على فراق حبيبته كان حزنًا شديدًا، لدرجة أن قلبه يبكي ويتحسر على فراقها.
البيت الثالث:
على تلك الأحلام الجميلة حيث ذكريات الحب والهوى
في هذا البيت، يوضح الشاعر أن ذكرياته مع حبيبته كانت هي مصدر سعادته في الحياة. فهو يقول: "على تلك الأحلام الجميلة / حيث ذكريات الحب والهوى".
والمعنى العام للبيت هو أن ذكريات الشاعر مع حبيبته كانت ذكريات جميلة، مليئة بالحب والهوى. وكانت هذه الذكريات هي مصدر سعادته في الحياة.
وبذلك، يتضح أن الأبيات الثلاثة الأولى من قصيدة زحلة تعبر عن حزن الشاعر الشديد على فراق حبيبته. فهي تتضمن معاني الحب والفقد والسعادة والألم.