الإعراب هو علم يبحث في أواخر الكلمات العربية، وكيفية ربطها مع بعضها البعض، وتغييرها من حالة إلى أخرى لتدل على المعنى المراد.
أما إعراب الجملة في القصص، فهو يعتمد على نوع الجملة، وموقعها في السياق.
فإذا كانت الجملة اسمية، فإن إعرابها يكون على النحو التالي:
- المبتدأ: هو الاسم الذي تبدأ به الجملة، ويعرب مرفوعًا بالضمة الظاهرة أو المقدرة.
- الخبر: هو التابع للمبتدأ الذي يدل على معناه، ويعرب مرفوعًا بالضمة الظاهرة أو المقدرة، أو منصوبًا بالفتحة الظاهرة أو المقدرة، أو مجرورًا بالكسرة الظاهرة أو المقدرة.
ومثال ذلك:
-
قصةُ هودٍ عليه السلام
-
قصةُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
-
هودٍ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
-
عليه السلام: شبه جملة في محل رفع خبر للمبتدأ متقدم عليه.
أما إذا كانت الجملة فعلية، فإن إعرابها يكون على النحو التالي:
- المبتدأ: هو الاسم الذي تبدأ به الجملة، ويعرب مرفوعًا بالضمة الظاهرة أو المقدرة.
- الفعل: هو الركن الأساسي في الجملة الفعلية، ويعرب حسب موقعه في الجملة.
- الفاعل: هو الاسم الذي يأتي بعد الفعل يدل على من قام به، ويعرب مرفوعًا بالضمة الظاهرة أو المقدرة.
- المفعول به: هو الاسم الذي يأتي بعد الفعل يدل على من وقع عليه الفعل، ويعرب منصوبًا بالفتحة الظاهرة أو المقدرة.
ومثال ذلك:
-
قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ)
-
قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
-
الله: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
-
تعالى: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
-
أرسلنا: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
-
موسى: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
-
بآياتنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرسلنا.
-
وسُلْطَانٍ: معطوف على آياتنا مجرور بالكسرة الظاهرة.
-
مُبِينٍ: صفة لسلطان مجرور بالكسرة الظاهرة.
وهكذا، فإن إعراب الجملة في القصص يعتمد على نوع الجملة، وموقعها في السياق.