تتمثل خطورة المعيقات البشرية في الصين في أنها تؤدي إلى مجموعة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
التحديات الاقتصادية
من التحديات الاقتصادية الرئيسية التي تواجه الصين بسبب المعيقات البشرية ما يلي:
- تناقص النمو الاقتصادي: تعتمد الصين على النمو السكاني لتوفير العمالة اللازمة للنمو الاقتصادي. ومع انخفاض معدلات المواليد، فإن الصين تواجه خطر تناقص النمو الاقتصادي.
- ارتفاع تكاليف العمالة: مع انخفاض عدد العمال المتاحين، فإن الصين تواجه خطر ارتفاع تكاليف العمالة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض القدرة التنافسية للشركات الصينية في الأسواق العالمية.
- نقص العمالة الماهرة: تواجه الصين أيضًا نقصًا في العمالة الماهرة. وهذا يمكن أن يحد من قدرتها على التنافس في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة.
التحديات الاجتماعية
من التحديات الاجتماعية الرئيسية التي تواجه الصين بسبب المعيقات البشرية ما يلي:
- زيادة الشيخوخة السكانية: تواجه الصين ارتفاعًا في نسبة السكان المسنين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأعباء على نظام الرعاية الاجتماعية الصيني.
- انخفاض القوى العاملة النشطة: تواجه الصين أيضًا انخفاضًا في القوى العاملة النشطة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة البطالة والفقر.
- تغير قيم المجتمع: يمكن أن يؤدي تغير التركيبة السكانية إلى تغيير قيم المجتمع الصيني. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحديات اجتماعية وسياسية.
التحديات السياسية
من التحديات السياسية الرئيسية التي تواجه الصين بسبب المعيقات البشرية ما يلي:
- زيادة عدم الاستقرار الاجتماعي: يمكن أن يؤدي تفاقم التحديات الاجتماعية إلى زيادة عدم الاستقرار الاجتماعي. وهذا يمكن أن يشكل تهديدًا للنظام السياسي الصيني.
- ضعف القاعدة الشعبية للحزب الشيوعي الصيني: يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكان النشطين إلى إضعاف القاعدة الشعبية للحزب الشيوعي الصيني. وهذا يمكن أن يشكل تهديدًا لحكم الحزب.
تسعى الحكومة الصينية إلى مواجهة هذه التحديات من خلال مجموعة من السياسات، بما في ذلك:
- زيادة معدلات المواليد: تحاول الحكومة الصينية زيادة معدلات المواليد من خلال تقديم الحوافز المالية والخدمات الاجتماعية للعائلات.
- تشجيع العمال المهاجرين: تحاول الحكومة الصينية جذب العمال المهاجرين من البلدان المجاورة لسد النقص في العمالة.
- ترقية العمالة الماهرة: تحاول الحكومة الصينية ترقية العمالة الماهرة من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب.
ومع ذلك، فإن هذه السياسات قد لا تكون كافية لمواجهة التحديات التي تفرضها المعيقات البشرية.