اهم تيارات الهجرة الداخلية التي يمكن التركيز عليها مستقبلا لحل مشكلة التكدس السكاني في القاهرة هي:
- الهجرة من الريف إلى الحضر: وهي تيار الهجرة الأكثر شيوعا في مصر، حيث تهاجر الأسر الريفية إلى المدن بحثا عن فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية. وتعتبر القاهرة من أكثر المدن جاذبية للهجرة الريفية، حيث تضم عددا كبيرا من فرص العمل في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والمرافق التعليمية والصحية.
ويمكن التركيز على هذا التيار من خلال تحسين فرص العمل والتنمية في المناطق الريفية، وذلك من خلال توفير فرص عمل في القطاع الزراعي والصناعة والحرف اليدوية، بالإضافة إلى البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والمواصلات والمرافق التعليمية والصحية.
- الهجرة من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة: وهي تيار الهجرة الذي ينتقل فيه السكان من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة بحثا عن فرص عمل أفضل. وتعتبر القاهرة من أكثر المدن جاذبية للهجرة من المدن الصغيرة، حيث تضم عددا كبيرا من الشركات والمؤسسات التي توفر فرص عمل.
ويمكن التركيز على هذا التيار من خلال تنمية المدن الصغيرة وتوفير فرص عمل فيها، وذلك من خلال استقطاب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية والمرافق التعليمية والصحية.
- الهجرة من القاهرة إلى المدن الأخرى: وهي تيار الهجرة الذي ينتقل فيه السكان من القاهرة إلى المدن الأخرى بحثا عن فرص عمل أفضل أو بيئة معيشية أكثر ملاءمة. وتعتبر مدن الإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، والمنصورة، من أكثر المدن جاذبية للهجرة من القاهرة، حيث توفر فرص عمل في القطاعات المختلفة.
ويمكن التركيز على هذا التيار من خلال تنمية المدن الأخرى وتوفير فرص عمل فيها، وذلك من خلال استقطاب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية والمرافق التعليمية والصحية.
بالإضافة إلى هذه التيارات، يمكن التركيز على تيار الهجرة من القاهرة إلى الخارج، وذلك من خلال توفير فرص العمل والدراسة والإقامة في الخارج.
وبشكل عام، فإن التركيز على تيارات الهجرة الداخلية المختلفة يمكن أن يساعد في حل مشكلة التكدس السكاني في القاهرة، وذلك من خلال إعادة توزيع السكان على مختلف أنحاء الجمهورية، وتوفير فرص عمل وتنمية في المناطق المختلفة.