في الجزء الأخير من رواية "الرحلة الأصعب" للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، تروي الكاتبة تجربتها الشخصية خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة بعد حرب حزيران عام 1967. تتناول الكاتبة في هذا الجزء العديد من القضايا، منها:
- المقاومة الفلسطينية: تعبر الكاتبة عن دعمها للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد على أهمية دورها في الحفاظ على القضية الفلسطينية.
- الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة: تسلط الكاتبة الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وتشير إلى الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على المدنيين.
- الأدب الفلسطيني: تناقش الكاتبة تطور الأدب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وتؤكد على أهمية دور الأدب في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
يبدأ الجزء الأخير من الرواية بذكرى حرب حزيران، حيث تروي الكاتبة كيف رفضت مغادرة القدس رغم نصيحة صديقها لها بذلك. تتناول الكاتبة في هذا الفصل أيضاً معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، حيث تشير إلى القصف الإسرائيلي المستمر، وحصار القدس، والاعتقالات التعسفية.
في الفصل الثاني، تتحدث الكاتبة عن دور المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال. تؤكد الكاتبة على أهمية دور المقاومة في الحفاظ على القضية الفلسطينية، وتشير إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق التحرير.
في الفصل الثالث، تتناول الكاتبة الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة. تسلط الكاتبة الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من الفقر والبطالة والمرض، وتشير إلى الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على المدنيين.
في الفصل الرابع، تناقش الكاتبة تطور الأدب الفلسطيني في ظل الاحتلال. تؤكد الكاتبة على أهمية دور الأدب في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتشير إلى أن الأدب الفلسطيني يشهد تطوراً ملحوظاً في ظل الاحتلال.
ينتهي الجزء الأخير من الرواية بذكرى يوم الأرض عام 1976. تروي الكاتبة كيف خرج الشعب الفلسطيني في انتفاضة سلمية للمطالبة بحقوقه المشروعة. تؤكد الكاتبة على أهمية يوم الأرض في وعي الشعب الفلسطيني، وتشير إلى أنه يمثل بداية جديدة في الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال.
التوضيح:
يمكن تلخيص الجزء الأخير من رواية "الرحلة الأصعب" على النحو التالي:
- الكاتبة تعبر عن دعمها للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- الكاتبة تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.
- الكاتبة تناقش تطور الأدب الفلسطيني في ظل الاحتلال.
يمكن القول أن هذا الجزء من الرواية يمثل تعبيراً عن إيمان الكاتبة بضرورة المقاومة الفلسطينية لتحقيق التحرير، والتأكيد على أهمية دور الأدب في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.