مانمط الغالب قصيدة أكرمنا الله بنصر نبيه هو المدح، وهو من أغراض الشعر العربي التقليدية، ويهدف إلى مدح شخص أو مجموعة أشخاص أو شيء ما. وقد جاءت هذه القصيدة في مدح المسلمين، الذين نصرهم الله على المشركين في معركة بدر.
ويمكن تقسيم قصيدة أكرمنا الله بنصر نبيه إلى ثلاثة مقاطع رئيسية، كل مقطع منها يعبر عن جانب من جوانب المدح:
- المقاطعة الأولى: (من البيت الأول إلى البيت العاشر)، وتدور حول مدح الله تعالى الذي أكرم المسلمين بالنصر، ورفع شأنهم وعزهم.
- المقاطعة الثانية: (من البيت الحادي عشر إلى البيت العشرين)، وتدور حول مدح المسلمين أنفسهم، وبيان قوتهم وشجاعتهم وإيمانهم.
- المقاطعة الثالثة: (من البيت الحادي والعشرين إلى البيت الواحد والثلاثين)، وتدور حول مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان عظمته ومكانته.
ويستخدم الشاعر في هذه القصيدة العديد من الأساليب الفنية التي تسهم في تحقيق الغرض من المدح، ومن هذه الأساليب:
- الاستعارة: مثل "طيرت سيوفنا الجماجم عن فراخ الهام".
- الكناية: مثل "نحن الخيار من البرية كلها".
- التشبيه: مثل "نحن النظام لها والزمام لكل زمام".
- التعظيم: مثل "نحن أول مستحل حلاله".
وبذلك، يمكن القول إن قصيدة أكرمنا الله بنصر نبيه هي قصيدة مدح رائعة، تعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز لدى المسلمين بنصرهم على المشركين، وبيان مكانتهم وشأنهم في الإسلام.