الوفاء الاجتماعي هو قيمة أخلاقية تتمثل في الالتزام بالمعايير والقواعد الاجتماعية، وتقديم العون والدعم للآخرين، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. ويظهر الوفاء الاجتماعي في رواية "في الطفولة" من خلال العديد من الأمثلة، منها:
- وفاء الأم والأب تجاه أبنائهم: يحرص الأب والأم في الرواية على توفير كل ما يلزم أبنائهم، من مأكل وملبس ورعاية صحية وتعليم جيد. كما يحرصان على تعليمهم القيم والأخلاق الحميدة، وتنمية روح الوفاء لديهم.
- وفاء الإخوة تجاه بعضهم البعض: يتعاون الإخوة في الرواية في الأعمال المنزلية، ويدعمون بعضهم البعض في الأوقات الصعبة. كما يحرصون على قضاء الوقت معًا، وممارسة الأنشطة الترفيهية المشتركة.
- وفاء الأصدقاء تجاه بعضهم البعض: يقف الأصدقاء في الرواية إلى جانب بعضهم البعض في السراء والضراء. كما يحرصون على التواصل فيما بينهم، وتبادل الزيارات.
ومن الأمثلة المحددة على الوفاء الاجتماعي في الرواية، ما يلي:
- عندما يصاب الطفل "يوسف" بمرض خطير، يحرص والداه على توفير كل ما يلزمه من علاج ورعاية، ويتحملان أعباء كثيرة في سبيل ذلك.
- عندما يفقد الطفل "علي" والده، يقف إخوته بجانبه ويدعمونه، ويساعدونه على التغلب على هذه المحنة.
- عندما يتعرض الطفل "محمد" للظلم من أحد الكبار، يقف صديقه "أحمد" إلى جانبه ويدافع عنه.
يمكن القول أن الوفاء الاجتماعي هو قيمة أساسية في المجتمع، حيث يسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية، وخلق مجتمع أكثر عدلًا وتضامنًا. وتبرز أهمية الوفاء الاجتماعي في رواية "في الطفولة" من خلال العديد من الأمثلة، التي تؤكد على أهمية هذه القيمة في بناء شخصية الطفل.