كلمة "طالت" في قصيدة أحمد شوقي "على الأطلال" هي اسم تفضيل منصوب على الفتح، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وسبب إغرابها هو أنها جاءت منصوبة عوضا عن مرفوعة، وذلك لأن الفعل "رمتك" في البيت المذكور متعدٍ لمفعولين أصليين، وهما "الليالي" و"جراحات"، وحيث إن "جراحات" هي المفعول به الثاني، فقد وجب نصبها.
ولكن الشاعر أحمد شوقي قد خالف القاعدة النحوية المعهودة، ونصب "جراحات" بدلا من "الليالي"، وذلك لسببين:
- السبب الأول هو أن الشاعر أراد أن يؤكد على أن الجراحات هي التي طالت في عمق القلب، وليس الليالي.
- السبب الثاني هو أن الشاعر أراد أن يحقق جرسًا شعريًا موسيقيًا متميزًا، وذلك من خلال توازن الوزن والقافية بين كلمتي "طالت" و"جراحات".
وعليه، فإن كلمة "طالت" في قصيدة أحمد شوقي "على الأطلال" هي كلمة مُغْرَبة، وذلك لأنها جاءت منصوبة عوضا عن مرفوعة، وذلك لسببين هما:
- تأكيد الشاعر على أن الجراحات هي التي طالت في عمق القلب.
- تحقيق جرسًا شعريًا موسيقيًا متميزًا.