في هذه البيت من قصيدة مالك بن الريب، يعبر الشاعر عن حنينه إلى أهله ووطنه، الذين يسكنون في منطقة تسمى "الغضى". يقول الشاعر: "لقد كان في أهل الغضى، لو دنا الغضى. مزارٌ،ولكن الغضى ليس دانيا".
يعني الشاعر بقوله "لو دنا الغضى" أنه لو كان الغضى قريبًا منه، لكان يسافر إليه باستمرار لزيارته وأهله. ولكن الغضى بعيدٌ، ولا يمكنه الوصول إليه بسهولة.
وهذا البيت يعكس مشاعر الحنين والشوق التي كان يشعر بها الشاعر إلى أهله ووطنه. فهو كان غريبًا عنهم، ويشعر بالوحدة والوحشة بعيدًا عنهم.
ولعل هذه المشاعر هي التي دفعت الشاعر إلى كتابة هذه القصيدة، التي تعد من أشهر القصائد في الأدب العربي.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلًا للبيت:
يشير الشاعر في هذه الجملة إلى أهله وأصدقائه الذين يسكنون في منطقة الغضى.
يقصد الشاعر بقوله "لو دنا الغضى" أنه لو كان الغضى قريبًا منه، لكان يسافر إليه باستمرار لزيارته وأهله.
يعني الشاعر بقوله "مزارٌ" أنه كان سيجعل من الغضى مكانًا مقدسًا له، يسافر إليه باستمرار لزيارته والصلاة فيه.
يعبر الشاعر في هذه الجملة عن حزنه وألمه لبعد الغضى عنه.