قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم
الاعراب:
- قول: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- معروف: نعت لقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- ومغفرة: الواو حرف عطف مبني على الفتح، و"مغفرة": اسم معطوف على "قول" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
- من صدقة: جار ومجرور متعلقان بخير.
- يتبعها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
- أذى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- والله: الواو استئنافية، والله لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- غني: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
- حليم: خبر ثان مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
التوضيح:
- القول المعروف: هو القول الذي يتسم بالخير والصلاح، ويحقق المصلحة للناس.
- المغفرة: هي الصفح عن الذنب، والعفو عن المخطئ.
- الصدقة: هي ما يخرجه الإنسان من ماله ابتغاء مرضاة الله تعالى.
- الأذى: هو ما يلحق الضرر بالآخرين.
المعنى:
الآية الكريمة تبين أن القول المعروف والمغفرة أفضل من الصدقة التي يتبعها أذى. وذلك لأن القول المعروف والمغفرة يحققان الخير للناس، وينشران السلام والمحبة، في حين أن الصدقة التي يتبعها أذى قد تؤدي إلى عكس ذلك، وقد تتسبب في ضرر للآخرين.
والله أعلم.