الاعراب:
التوضيح:
غذوتك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
مولوداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ويدل على أن الولد كان صغيراً لا يقوى على القيام بنفسه، فكان الأب هو الذي يطعمه ويرعاه.
وعلتك: الواو عاطفة، وعلتك فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
يافعياً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ويدل على أن الولد كان قد كبر قليلاً، فأصبح قادراً على القيام ببعض الأمور بنفسه، ولكن ما زال يحتاج إلى رعاية أبيه.
المعنى:
يقول الشاعر في هذه الأبيات أنه رعاى ولده منذ ولادته، فأطعمه وسقاه وكساه، ووفر له جميع احتياجاته، ولم يقصر في حقه أبداً. ثم كبر الولد وصار يافعاً، فكان الشاعر حريصاً عليه، وكان يشاركه في أفراحه وأحزانه، وكان يخشى عليه من الموت.