آية 56 من سورة الكهف:
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ
اعراب الآية:
- وَلَا يَحْسَبَنَّ : "وَاو" حرف عطف، "لَا" ناهية، "يَحْسَبَنَّ" فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة الجزم حذف النون، و"نُون" ضمير متصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
- الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به للمصدر "يَحْسَبَنَّ".
- كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الفتح، و"وَاو" الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل.
- أَنَّمَا : حرف توكيد، "نُمْلِي" فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون، و"الألف" فاعل.
- لَهُمْ : "لَهُمْ" جار ومجرور متعلق بـ"نُمْلِي".
- خَيْرٌ : مفعول به منصوب بالفتحة.
- لِأَنْفُسِهِمْ : جار ومجرور متعلق بـ"خَيْرٌ".
- إِنَّمَا : حرف توكيد، "نُمْلِي" فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النون، و"الألف" فاعل.
- لِيَزْدَادُوا : جار ومجرور متعلق بـ"نُمْلِي".
- إِثْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة.
- وَلَهُمْ : "وَلَهُمْ" جار ومجرور متعلق بـ"نُمْلِي".
- عَذَابٌ : مفعول به منصوب بالفتحة.
- مُهِينٌ : صفة منصوبة بالفتحة.
المعنى:
ولا يحسبنّ الذين كفروا أنما نملى لهم خيرًا لأنفسهم، إنما نملى لهم ليزيدوا إثمًا، ولهم عذاب مهين.
البلاغة:
- استخدام النفي في بداية الآية لإبراز المعنى وإظهاره للعيان.
- استخدام الفعل المضارع المجزوم بلا الناهية لإفادة التهديد والوعيد.
- استخدام أداة التوكيد "إنما" للتأكيد على المعنى وإبرازه.
- استخدام الفعل المضارع المرفوع مع الألف لتوكيد المعنى.
- استخدام أداة التوكيد "إنما" للتأكيد على المعنى وإبرازه.
- استخدام الفعل المضارع المبني للمجهول للإيهام بأن العذاب متحقق لا محالة.
الفوائد:
- التأكيد على أن الله تعالى لا يظلم أحدًا، بل يؤخر العذاب عن الكافرين ليزيدوا من إثمهم، ثم يعاقبهم على إثماتهم.
- الإنذار الشديد للكافرين بالعذاب المهين.