المشهد:
في روضة من رياض الجنة، تجتمع نساء الدنيا والحور العين. تتبادل النساء الحديث والحوار، ويتساءلن عن الحياة في الجنة.
الحوار:
- إمرأة من الدنيا: ما أجمل هذا المكان! ما الذي يحدث هنا؟
- حورية: هذا هو نعيم الجنة الذي أعده الله لعباده الصالحين.
- إمرأة من الدنيا: ما هي الحور العين؟
- حورية: نحن نساء خلقنا الله من نور، لنكون زوجات للمؤمنين في الجنة.
- إمرأة من الدنيا: كيف حالكن هنا؟
- حورية: نحن في أسعد حال، نعيش في نعيم لا يوصف.
- إمرأة من الدنيا: ما هي أجمل ما في الجنة؟
- حورية: أجمل ما في الجنة هو رؤية الله تعالى، ثم لقاء الأحباب.
- إمرأة من الدنيا: أتمنى أن أكون معكم في الجنة.
- حورية: إن شاء الله، ستكونين معنا.
التوضيح:
في هذا الحوار، نرى أن نساء الدنيا والحور العين يجتمعن في الجنة، ويتبادلن الحديث والحوار. تسأل نساء الدنيا الحور العين عن الحياة في الجنة، وتتعرفن على نعيمها وجمالها. وتخبر الحور العين نساء الدنيا عن سعادتهن في الجنة، وأمنيتهن أن تلحق بهن نساء الدنيا المؤمنات.
يمكن أن يُفهم من هذا الحوار أن نساء الدنيا والحور العين سيجتمعن في الجنة، وسيكونن صديقات ورفقاء. كما يُفهم أن نساء الدنيا المؤمنات سينعمن في الجنة بسعادة لا توصف، وسيكن زوجات للمؤمنين في الجنة.
وهذا الحوار يدل على أن الجنة هي دار النعيم والسعادة، وأنها مكان يستحق أن نسعى إليه.