نعم، كثير من النساء يشاركن في الألعاب الرياضية. في الواقع، زادت مشاركة النساء في الألعاب الرياضية بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وفقًا لدراسة أجرتها اللجنة الأولمبية الدولية، ارتفعت نسبة النساء المشاركات في الألعاب الأولمبية من 21% في عام 1990 إلى 48.8% في عام 2020.
هناك العديد من الأسباب وراء زيادة مشاركة النساء في الألعاب الرياضية. أحد الأسباب هو زيادة الوعي بالفوائد الصحية للرياضة. أظهرت الدراسات أن الرياضة يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية والجسدية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسين الحالة المزاجية.
سبب آخر لزيادة مشاركة النساء في الألعاب الرياضية هو التغيير في المواقف الاجتماعية. في الماضي، كان هناك تصور بأن الرياضة هي نشاط ذكوري. ومع ذلك، فقد تغير هذا الموقف في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت النساء أكثر قبولًا في الرياضة.
أخيرًا، هناك زيادة في الفرص المتاحة للنساء للمشاركة في الرياضة. يتم إنشاء المزيد من البرامج الرياضية للنساء، ويتم تقديم المزيد من الدعم للرياضيات الإناث.
تشارك النساء في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية، بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة القدم وألعاب القوى والرياضات القتالية. كما أنهن يحققن نجاحًا كبيرًا في هذه الألعاب. على سبيل المثال، فازت ماري جوفريت كيندال بثلاث ميداليات ذهبية في سباق 800 متر في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020. وفازت شارلين فونجر بميداليتين ذهبيتين في التزلج الفني على الجليد في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022.
تستمر مشاركة النساء في الألعاب الرياضية في الزيادة، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل.