جملة القسم هي جملة يؤكد فيها المتحدث صدق كلامه أو تأكيده بشيء مقدس أو عزيز عليه، مثل الله أو النفس أو العقل أو غير ذلك.
إعراب جملة القسم يعتمد على نوع أداة القسم، فإذا كانت أداة القسم حرفاً، فهي حروف جر، والمقسم به (لفظ الجلالة) اسم مجرور بحرف القسم (الجَر)، نحو:
في هذه الأمثلة، أداة القسم هي حرف، وهي: اللهمّ في المثال الأول، ووالله في المثال الثاني، والطلاق في المثال الثالث. والمقسم به هو اسم الجلالة الله، وهو اسم مجرور بحرف القسم.
أما إذا كانت أداة القسم فعلاً، فهي فعل ماضٍ مبنى على الفتح، والمقسم به اسم مرفوع، نحو:
- أقسم بالله إنّ هذا الكلام صحيح.
- أقسمت بالله أن أحفظ القرآن.
في هذه الأمثلة، أداة القسم هي فعل ماضٍ، وهي: أقسم في المثال الأول، وأقسمت في المثال الثاني. والمقسم به هو اسم مرفوع، وهو: الله في المثال الأول، وأن أحفظ القرآن في المثال الثاني.
أما إذا كانت أداة القسم جار ومجرور، فهي جار ومجرور، والمقسم به اسم مرفوع، نحو:
- بالله عليك ساعدني.
- بالشرف أقسم لك أنّني بريء.
في هذه الأمثلة، أداة القسم هي جار ومجرور، وهي: بالله في المثال الأول، وبالشرف في المثال الثاني. والمقسم به هو اسم مرفوع، وهو: عليك في المثال الأول، وأنّني بريء في المثال الثاني.
أما إذا كانت أداة القسم مصدراً، فهي مصدر منصوب، والمقسم به اسم مرفوع، نحو:
- أقسمت قسماً عظيماً أن أكون صادقاً.
- أقسمت قسماً قاطعاً أن لا أفعل ذلك مرة أخرى.
في هذه الأمثلة، أداة القسم هي مصدر، وهي: قسماً في المثال الأول، وقسماً قاطعاً في المثال الثاني. والمقسم به هو اسم مرفوع، وهو: عظيماً في المثال الأول، وقاطعاً في المثال الثاني.
وفيما يلي مثال على جملة قسم، مع إعرابها:
جملة القسم: بالله إنّ السماء واسعة.
إعراب جملة القسم:
- بالله: أداة قسم، وهي جار ومجرور.
- إنّ: حرف ناسخ.
- السماء: اسم (إنّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- واسعة: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وهكذا، يمكن إعراب جملة القسم اعتماداً على نوع أداة القسم، كما هو موضح أعلاه.