قصيدة "يا قلب" للشاعر زكي قنصل هي قصيدة عاطفية وجدانية، تعبر عن حنين الشاعر إلى وطنه سوريا، الذي هجره إلى الأرجنتين.
تبدأ القصيدة بالشاعر وهو يخاطب قلبه، ويعبر له عن شوقه إلى الوطن:
يا قلبُ، ما زلتُ أذكرُكَ في ليلةِ فراقنا وكيفَ كنتَ تبكي وتئنُ وتندبه
يصف الشاعر في البيت الأول قلبه بأنه لا يزال يذكر الوطن، ويحن إليه، ويعبر عن ذلك بالبكاء والتأوه.
وفي البيت الثاني، يصف الشاعر كيف كان قلبه يبكي على الوطن في ليلة الفراق، وكيف كان القلب يئن ويتوجع حزنًا على فراق الوطن.
يواصل الشاعر في الأبيات التالية وصف حنينه إلى الوطن، ويعبر عن مدى اشتياقه له:
يا قلبُ، كيفَ أنساكَ وأنسى ربوعكَ وبساتينكَ ووديانكَ
يسأل الشاعر قلبه كيف يمكنه أن ينساه، وأن ينسى ربوعه، وبساتينيه، ووديانه.
وفي البيت الثالث، يصف الشاعر جمال الوطن، وخضرته، وطبيعته الخلابة.
يقول الشاعر في البيت الرابع:
يا قلبُ، كيفَ أنساكَ وأنسى عيونَكَ ووجهكَ وابتسامتكَ
يسأل الشاعر قلبه كيف يمكنه أن ينساه، وأن ينسى عيون الوطن، ووجهه، وابتسامته.
وفي البيت الخامس، يصف الشاعر جمال عيون الوطن، ووجهه، وابتسامته.
يقول الشاعر في البيت السادس:
يا قلبُ، كيفَ أنساكَ وأنسى شمسَكَ ونجومَكَ وليلَكَ
يسأل الشاعر قلبه كيف يمكنه أن ينساه، وأن ينسى شمس الوطن، ونجومه، وليله.
وفي البيت السابع، يصف الشاعر جمال شمس الوطن، ونجومه، وليله.
في الختام، يؤكد الشاعر على أن حنينه إلى الوطن لن ينتهي أبدًا:
يا قلبُ، لن أنساكَ أبدًا
يؤكد الشاعر في البيت الأخير على أن حنينه إلى الوطن لن ينتهي أبدًا، وأنه سيظل يحن إلى وطنه حتى آخر لحظة في حياته.
وبذلك، تعبر قصيدة "يا قلب" عن حنين الشاعر إلى وطنه سوريا، الذي هجره إلى الأرجنتين. وقد استخدم الشاعر في القصيدة مجموعة من الصور الفنية، مثل:
- الاستعارة: "يا قلبُ، ما زلتُ أذكرُكَ في ليلةِ فراقنا".
- التشبيه: "كيفَ كنتَ تبكي وتئنُ وتندبه".
- التجريد: "كيفَ أنساكَ وأنسى ربوعكَ".
- التورية: "كيفَ أنساكَ وأنسى عيونَكَ".
وقد ساعدت هذه الصور الفنية في التعبير عن العاطفة الجياشة التي يشعر بها الشاعر تجاه وطنه.
