زرت أحد المشافي الوطنية التي تستقبل الجرحى من جنودنا البواسل الذين يدافعون عن الوطن والشعب في مواجهة الإرهاب والعدوان. شعرت بالفخر والاحترام لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم من أجل حماية سيادة الوطن وأمن المواطنين. رأيت في عيونهم الصبر والثبات والإيمان بالنصر.
تحدثت مع بعضهم عن ملابسات إصابتهم وكيف تعاملوا مع الصعوبات والتحديات التي واجهتهم في ساحة القتال. أخبروني عن بطولاتهم وإنجازاتهم في مواجهة العدو الغاشم. كانت حكايات مليئة بالشجاعة والفداء والتضحية. أثنيت على شجاعتهم وبسالتهم وأكدت لهم أن الشعب كله يقف خلفهم ويدعمهم ويقدر تضحياتهم.
أشرت إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً برعاية الجرحى وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم. طلبت منهم أن يستمروا في الصبر والإصرار على التعافي والشفاء. قلت لهم إنهم مثال يحتذى به للأجيال القادمة. اختتمت زيارتي بالدعاء لهم بالشفاء العاجل والعودة إلى حياتهم الطبيعية.