البيت من قصيدة "شام يا ذا السيف" للشاعر اللبناني سعيد عقل، والغناء من أداء الفنانة اللبنانية فيروز.
في هذا البيت، يصف الشاعر حبه الشديد لمدينة دمشق، ويعبر عن شعوره بالسعادة والراحة في ظلالها. ويشبه هدبها بالسماء، والأنجم بلعب الأطفال.
المعنى الحرفي للبيت هو أن الشاعر يجلس في ظلال هدب دمشق، وينظر إلى الأنجم في السماء، ويخيل إليه أن الأنجم هي مجرد لعب أطفال.
أما المعنى الرمزي للبيت، فهو أن الشاعر يشعر أن دمشق تمثل له عالمًا مثاليًا، مليئًا بالجمال والسعادة والأمل. فهو يشعر أنه في ظلال دمشق، يمكنه أن ينسى همومه ومشاكله، ويعيش في عالم من الأحلام والسعادة.
ولعل هذا المعنى الرمزي هو الذي جعل هذا البيت من أشهر أبيات القصيدة، وأكثرها غناءً وتداولًا.
وفيما يلي شرح البيت بالتفصيل:
- "أنا في ظلك يا هدبها": يشبه الشاعر هدب دمشق بالسماء، ويعبر عن شعوره بالسعادة والراحة في ظلالها. فهو يشعر أن دمشق تمثل له عالمًا مثاليًا، مليئًا بالجمال والحماية.
- "أحسب الأنجم في لعبي": يشبه الشاعر الأنجم بلعب الأطفال، ويعبر عن شعوره بالسعادة والفرح. فهو يشعر أن دمشق تمثل له عالمًا من الأحلام والأمل، حيث يمكنه أن ينسَى همومه ومشاكله.
وبذلك، يعبر البيت عن حب الشاعر الشديد لمدينة دمشق، وشعوره بالسعادة والراحة في ظلالها.