الشخصيات:
- سارة: طالبة في المرحلة الابتدائية، رقيقة الجسم، وذات نظارات طبية.
- مرام: طالبة في المرحلة الابتدائية، قوية الجسم، وذات شعبية كبيرة بين الطلاب.
- الناظر: ناظر المدرسة.
المشهد الأول:
المكان: المدرسة، ساحة الفسحة.
الزمان: صباح يوم دراسي.
سارة: (تجلس وحيدة على أحد المقاعد، تقرأ كتابها)
مرام: (تقترب من سارة، وتحيط بها مجموعة من صديقاتها)
مرام: (تضحك) شوف يا جماعة، هذه الطالبة الغبية، ما تعرف تلعب حتى كرة القدم!
الصديقات: (يضحكن)
سارة: (تنظر إلى الأرض، وتشعر بالحزن)
مرام: (تمسك بكتاب سارة، وترميه بعيدًا)
سارة: (تقف، وتحاول التقاط كتابها)
مرام: (تدفع سارة، فتقع على الأرض)
الصديقات: (يضحكن)
المشهد الثاني:
المكان: مكتب الناظر.
الزمان: بعد انتهاء اليوم الدراسي.
سارة: (جالسة أمام الناظر، والدموع في عينيها)
الناظر: (ينظر إلى سارة، ويسألها)
الناظر: ماذا حدث لكِ؟
سارة: (تحكي للناظر ما حدث لها)
الناظر: (ينظر إلى مرام، ويسألها)
الناظر: ما الذي تقولينه عن ذلك؟
مرام: (تنظر إلى الأرض، ولا تقول شيئًا)
الناظر: (يوجه كلامه إلى سارة)
الناظر: لا تقلقي، لن أسمح لأحد بالتنمر عليكِ مرة أخرى.
المشهد الثالث:
المكان: المدرسة، ساحة الفسحة.
الزمان: يوم دراسي لاحق.
سارة: (تجلس مع مجموعة من الطالبات، يضحكن ويتحدثن)
مرام:** (تقترب من سارة، وتصافحها)
مرام: (تعتذر من سارة)
سارة: (تقبل اعتذار مرام)
النهاية:
تنتهي المسرحية بشعور سارة بالسعادة، بعد أن تخلصت من التنمر، وأصبحت صديقة مع مرام.
التوضيح:
تتناول المسرحية موضوع التنمر المدرسي، من خلال قصة طالبة تتعرض للتنمر من قبل طالبة أخرى أكثر قوة وشعبية منها. تنتهي المسرحية بتدخل الناظر، الذي يحمي الطالبة من التنمر، ويصلح بين الطرفين.
تهدف المسرحية إلى التوعية بمخاطر التنمر، وأهمية الوقوف في وجهه. كما تؤكد على أهمية التدخل السريع لحماية الضحايا من التنمر.
الرسائل التي تتناولها المسرحية:
- التنمر سلوك عدواني يضر بضحاياه.
- لا يجب السكوت عن التنمر، بل يجب التصدي له.
- التدخل السريع لحماية الضحايا من التنمر مهم.
القيم التي تنميها المسرحية:
- التسامح.
- احترام الذات.
- الوقوف في وجه الظلم.
