موضوع التعبير الأدبي في كتاب اللغة العربية للصف العاشر، صفحة 181، هو "جمال الطبيعة في الشعر الجاهلي". يتناول هذا الموضوع دور الطبيعة في الشعر الجاهلي، وكيف كان الشعراء الجاهليون يعبرون عن جمال الطبيعة من خلال شعرهم.
يبدأ الموضوع بمقدمة تتحدث عن أهمية الطبيعة في حياة الإنسان، وكيف أنها مصدر إلهام للشعراء والفنانين. ثم ينتقل الموضوع إلى عرض أفكاره، والتي تتمثل في الآتي:
- كانت الطبيعة جزءًا أساسيًا من حياة الشعراء الجاهلين. فقد كانوا يعيشون في بيئة صحراوية قاسية، وكانوا يعتمدون على الطبيعة في حياتهم اليومية.
- عكس الشعراء الجاهليون جمال الطبيعة في شعرهم. فقد استخدموا الصور الشعرية والبلاغية للتعبير عن جمال الطبيعة، مثل التشبيه والاستعارة والكناية.
- كان للطبيعة تأثير كبير على شعراء الجاهلين. فقد كانت مصدر إلهام لهم، وساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
يختتم الموضوع بخاتمة تؤكد على أهمية الطبيعة في الشعر الجاهلي، وكيف أنها ساعدت الشعراء على التعبير عن إبداعهم الفني.
يمكن تلخيص الموضوع في النقاط التالية:
- أهمية الطبيعة في حياة الإنسان.
- دور الطبيعة في الشعر الجاهلي.
- جمال الطبيعة في شعراء الجاهلين.
- تأثير الطبيعة على شعراء الجاهلين.
يمكن كتابة موضوع التعبير الأدبي في هذا الموضوع من خلال الخطوات التالية:
- قراءة الموضوع جيدًا، وفهم أفكاره الأساسية.
- تدوين أفكارك حول الموضوع، وتنظيمها بطريقة منطقية.
- كتابة المقدمة، والتي يجب أن تتضمن تعريفًا بالموضوع، وعرضًا لأفكاره الأساسية.
- كتابة جسم الموضوع، والذي يجب أن يتضمن عرضًا تفصيليًا لأفكار الموضوع، مع استخدام الأدلة والبراهين.
- كتابة الخاتمة، والتي يجب أن تتضمن تلخيصًا لأفكار الموضوع، وخلاصة عامة.
كما يمكن استخدام الشاهد الشعري في موضوع التعبير الأدبي، وذلك لإيضاح الأفكار المطروحة. فالشاهد الشعري هو عبارة عن بيت أو أكثر من الشعر يُستخدم لإثبات صحة الرأي أو الفكرة المطروحة.
فيما يلي مثال على موضوع التعبير الأدبي في هذا الموضوع:
الطبيعة في الشعر الجاهلي
الطبيعة جزء أساسي من حياة الإنسان، فهي مصدر إلهام له، وساعدته على التعبير عن مشاعره وأحاسيسه. وقد كان للطبيعة تأثير كبير على الشعراء الجاهلين، فقد كانت مصدر إلهام لهم، وساعدتهم على التعبير عن إبداعهم الفني.
فقد عكس الشعراء الجاهليون جمال الطبيعة في شعرهم، واستخدموا الصور الشعرية والبلاغية للتعبير عن جمالها، مثل التشبيه والاستعارة والكناية. فقد قال الشاعر امرؤ القيس:
أَلاَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيحَ فَجَرَتْ
بِأَمْرِهِ مِنْ صَعِيدٍ إِلَى صَعِيدِ
ففي هذا البيت شبه الشاعر الرياح برسالةٍ من الله تعالى، تجري من مكانٍ إلى آخرٍ بأمرٍ منه.
وكان للطبيعة تأثير كبير على شعراء الجاهلين، فقد كانت مصدر إلهام لهم، وساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم. فقد قال الشاعر عنترة بن شداد:
وَأَنَا مُقِيمٌ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ
مُضْطَرٍ إِلَى سَقْيِ الْقَوْمِ وَالْعِدَادِ
ففي هذا البيت عبّر عنترة عن حزنه للبقاء في أرض العراق، رغم أنه كان يحب حياة البادية والحرية.
وفي الختام، يمكن القول أن الطبيعة كانت جزءًا أساسيًا من حياة الشعراء الجاهلين، وقد كان لها تأثير كبير على شعرهم، فقد عكسوا جمالها في شعرهم، واستخدموها مصدرًا للإلهام والتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
