قصيدة "فنان من وطني" هي قصيدة وطنية للشاعر السوري نزار قباني، كتبها في عام 1960. تتناول القصيدة موضوع الفن ودوره في المجتمع، وتبرز أهمية الفنان في إبراز جمال الوطن ونشر قيمه وأخلاقه.
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر للفنان الذي يخاطبه، فيصفه بأنه "فنان من وطني"، أي أنه ينتمي إلى الوطن، ويحمل قيمه وأخلاقه. ثم يصف الشاعر موهبة الفنان، فيقول إنه "مبدع"، أي أنه يمتلك القدرة على خلق الجمال، ويتمتع بالخيال الخصب.
بعد ذلك، ينتقل الشاعر إلى الحديث عن دور الفن في المجتمع، فيقول إن الفن هو "مرآة الوطن"، أي أنه يعكس جمال الوطن وحضارته. كما يقول إن الفن هو "صوت الوطن"، أي أنه يعبر عن هموم الوطن وآماله.
ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن أهمية الفنان في إبراز جمال الوطن، فيقول إن الفنان هو "من يرسم الوطن"، أي أنه يبرز جمال الوطن من خلال أعماله الفنية. كما يقول إن الفنان هو "من يغني الوطن"، أي أنه يعبر عن حب الوطن من خلال أعماله الفنية.
في الختام، يؤكد الشاعر على أهمية الفن ودوره في المجتمع، فيقول إن الفن هو "أمل الوطن"، أي أنه يمنح الأمل للوطن في المستقبل. كما يقول إن الفن هو "مستقبل الوطن"، أي أنه يساهم في بناء مستقبل الوطن.
شرح الأبيات
فنان من وطني مبدع وجميل
في هذا البيت، يصف الشاعر الفنان الذي يخاطبه بأنه "فنان من وطني"، أي أنه ينتمي إلى الوطن، ويحمل قيمه وأخلاقه. كما يصف الشاعر موهبة الفنان، فيقول إنه "مبدع"، أي أنه يمتلك القدرة على خلق الجمال، ويتمتع بالخيال الخصب.
أنت من يرسم الوطن ويغني الوطن
في هذا البيت، ينتقل الشاعر إلى الحديث عن دور الفن في المجتمع، فيقول إن الفنان هو "من يرسم الوطن"، أي أنه يبرز جمال الوطن من خلال أعماله الفنية. كما يقول إن الفنان هو "من يغني الوطن"، أي أنه يعبر عن حب الوطن من خلال أعماله الفنية.
أنت من يعزف على أوتاره لحن الحياة
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على أهمية الفن في إبراز جمال الوطن، فيقول إن الفنان هو "من يعزف على أوتاره لحن الحياة"، أي أنه يبرز جمال الوطن من خلال أعماله الفنية، ويمنح الأمل للناس في الحياة.
أنت من يغني في محراب الوطن نشيد الأمل
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على أهمية الفن في إبراز قيم الوطن، فيقول إن الفنان هو "من يغني في محراب الوطن نشيد الأمل"، أي أنه يعبر عن قيم الوطن وأخلاقه من خلال أعماله الفنية، ويمنح الأمل للناس في المستقبل.
أنت من يصنع مجد الوطن ويبني مستقبل الوطن
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على أهمية الفن في بناء مستقبل الوطن، فيقول إن الفنان هو "من يصنع مجد الوطن ويبني مستقبل الوطن"، أي أنه يساهم في بناء مستقبل الوطن من خلال أعماله الفنية.
القيمة الفنية
تتميز قصيدة "فنان من وطني" بالعديد من الخصائص الفنية، منها:
- الوحدة الموضوعية: تتناول القصيدة موضوعًا واحدًا هو الفن ودوره في المجتمع.
- الوحدة العضوية: ترتبط الأفكار والصور في القصيدة ارتباطًا وثيقًا، بحيث تؤدي إلى تكامل القصيدة وتحقيق هدفها.
- التصوير الفني: استخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور الفنية الجميلة، مثل تشبيه الوطن بالمرآة، والفنان بصوت الوطن.
- الموسيقى التصويرية: تميزت القصيدة بموسيقاها التصويرية الجميلة، التي تساهم في إبراز جمالها وتأثيرها على القارئ.
خاتمة
تعتبر قصيدة "فنان من وطني" من القصائد الوطنية الجميلة التي تتناول موضوع الفن ودوره في المجتمع. تتميز القصيدة بجمالها الفني وبلاغتها، كما تعبر عن أهمية الفن في إبراز جمال الوطن وقيم المجتمع.