في بيت الشعر "تغرد كالطير أين اندفعت؟" من قصيدة "إرادة الحياة" للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، يُشبه الشاعر الإنسان بالطير في حريته وانطلاقه. فالطير لا يُقيده شيء، فهو يطير حيثما يريد، ويغني حيثما يريد، ويتمتع بالحياة كما يريد. وهكذا الإنسان، فهو خلق حرًا، لا يُقيده شيء، فيجب عليه أن يحقق ذاته، وأن يعيش الحياة كما يريد.
وأما عن معنى "أين اندفعت؟" فهذا سؤال يطرحه الشاعر على الإنسان، ليحثه على التفكير في اتجاه حياته، وفي ما يريد تحقيقه فيها. فالطير ينطلق في الهواء، لا يدري إلى أين، ولكنه يطير بكل سعادة وحرية. وهكذا الإنسان، يجب عليه أن ينطلق في حياته، ولا يتوقف عند أي شيء، بل يسعى لتحقيق أهدافه، ويحقق ذاته.
وفيما يلي تفسير البيت الشعري من منظورين مختلفين:
التفسير الأول:
يمكن تفسير البيت الشعري على أنه دعوة للإنسان إلى التحرر من القيود، والعيش بحرية. فالطير لا يُقيده شيء، فهو يطير حيثما يريد، ويغني حيثما يريد، ويتمتع بالحياة كما يريد. وهكذا الإنسان، فهو خلق حرًا، لا يُقيده شيء، فيجب عليه أن يحقق ذاته، وأن يعيش الحياة كما يريد، دون أن يسمح لأي شيء أن يمنعه من ذلك.
التفسير الثاني:
يمكن تفسير البيت الشعري على أنه دعوة للإنسان إلى السعي لتحقيق أهدافه. فالطير ينطلق في الهواء، لا يدري إلى أين، ولكنه يطير بكل سعادة وحرية. وهكذا الإنسان، يجب عليه أن ينطلق في حياته، ولا يتوقف عند أي شيء، بل يسعى لتحقيق أهدافه، ويحقق ذاته.
وبناءً على ما سبق، فإن الإجابة على سؤال "تغرد كالطير أين اندفعت؟" هي:
الجواب الأول:
اندفعت إلى الحرية، إلى تحقيق الذات، إلى العيش كما أريد.
الجواب الثاني:
اندفعت إلى تحقيق أهدافي، إلى السعي وراء أحلامي، إلى الاكتشاف والتعلم.