قصيدة يابني الانسان
تعالوا يا بني الإنسان هيا تعالوا نقتل الحقد الدفينا فلا حرب ولا قتل ونهب ولكن الفة تجلو العيونا
بحب واحترام واعتراف نحول حربنا حربا على ما يضر الناس يكسوهم غضونا على الامراض ننهيها جميعا
على شيخوخة نحاربها على الفقر نحاربها على الجهل نحاربها نتعاون جميعا يدا بيد
نبني عالما جديدا عالما من السلام والحب عالما من العدل والرحمة عالما من التعاون والتضامن
إعراب القصيدة
تعالوا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة. يا بني الإنسان: أسلوب نداء، مبني على حذف حرف العلة. هيا: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة. تعالوا نقتل الحقد الدفينا: جملة فعلية، فعلها "تعالوا" وفاعلها "أنتم" ضمير مستتر تقديره "أنتم". فلا حرب ولا قتل ونهب: جملة اسمية، مبتدأها "حرب" وخبرها "لا قتل ولا نهب". ولكن الفة تجلو العيونا: جملة فعلية، فعلها "تجلو" وفاعلها "الفة". بحب واحترام واعتراف: جار ومجرور. نحول حربنا حربا على ما: جملة فعلية، فعلها "نحول" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". يضر الناس يكسوهم غضونا: جملة فعلية، فعلها "يضر" وفاعلها "ما" ضمير مستتر تقديره "هو". على الامراض ننهيها جميعا: جملة فعلية، فعلها "ننهي" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". على شيخوخة نحاربها: جملة فعلية، فعلها "نحارب" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". على الفقر نحاربها: جملة فعلية، فعلها "نحارب" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". على الجهل نحاربها: جملة فعلية، فعلها "نحارب" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". نتعاون جميعا يدا بيد: جملة فعلية، فعلها "نتعاون" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". نبني عالما جديدا: جملة فعلية، فعلها "نبني" وفاعلها "نحن" ضمير مستتر تقديره "نحن". عالما من السلام والحب: جار ومجرور. عالما من العدل والرحمة: جار ومجرور. عالما من التعاون والتضامن: جار ومجرور.
التوضيح
قصيدة "يابني الإنسان" هي قصيدة وطنية تدعو إلى السلام والمحبة والتعايش بين جميع البشر، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو جنسهم. تتكون القصيدة من 12 بيتًا، كل بيت منها يتكون من 4 أشطر.
يدعو الشاعر في البيت الأول إلى نبذ الحقد والكراهية والعيش في سلام ومحبة.
وفي البيت الثاني، يدعو إلى محاربة كل ما يضر الناس، من حرب وقتل ونهب.
وفي البيت الثالث، يدعو إلى نشر الحب والاحترام بين الناس، والاعتراف بحقوقهم.
وفي البيت الرابع، يدعو إلى محاربة كل ما يضر البشرية، من أمراض وفقر وجهل.
وفي البيت الخامس، يدعو إلى التعاون بين جميع الناس لبناء عالم جديد يسوده السلام والمحبة.
وهكذا، تعبر القصيدة عن رغبة الشاعر في تحقيق السلام والخير للبشرية جمعاء.
