الإجابة:
الفعل "ذاكر" في الجملة "ذاكر الطالب أملا ف النجاح" هو فعل لازم، أي أنه لا يحتاج إلى مفعول به لكي يكتمل معناه. ولذلك، فإن "أملا" في هذه الجملة لا تعتبر مفعولا به، بل هي مفعول لأجله.
المفعول لأجله هو اسم منصوب يبين سبب وقوع الفعل. ويجب أن يكون في محل نصب على الظرفية، أي أنه يعامل معاملة الظرف.
في الجملة "ذاكر الطالب أملا ف النجاح"، فإن "أملا" هي سبب وقوع الفعل "ذاكر". فالطالب ذاكر أملا في النجاح، أي أنه ذاكر من أجل أن ينجح.
ولذلك، فإن إعراب "أملا" في الجملة هو:
- المفعول لأجله منصوب على الظرفية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
التوضيح:
يمكن إعادة صياغة الجملة بحيث يظهر المفعول لأجله بشكل أكثر وضوحا:
- ذاكر الطالب من أجل النجاح أملا.
في هذه الصياغة، أصبح المفعول لأجله "من أجل النجاح" منصوبا على الظرفية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهكذا، فإن الإجابة على السؤال "ذاكر الطالب أملا ف النجاح؟" هي أن "أملا" في هذه الجملة هي مفعول لأجله منصوب على الظرفية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.