تركيب نص بنص طولا جزء 2
في الجزء الثاني من نص "طولا" نتعرف على قصة الفتاة طولا بعد أن كبرتها الساحرة. فقد تحولت طولا إلى امرأة جميلة، وأصبحت تعيش في قصر الساحرة. كانت طولا سعيدة بحياتها الجديدة، لكنها كانت تشعر بالحنين إلى عائلتها ووطنها.
ذات يوم، قررت طولا أن تهرب من قصر الساحرة وتعود إلى عائلتها. كانت تعلم أن هذا الأمر سيكون خطيرًا، لكن كانت تشعر أن عليها أن تحاول.
تمكنت طولا من الهروب من القصر، وبدأت في رحلتها الطويلة إلى بلادها. كانت طولا تسافر ليلًا ونهارًا، وتواجه العديد من الصعوبات في الطريق.
في أحد الأيام، وصلت طولا إلى غابة مظلمة. كانت الغابة مليئة بالوحوش الخطيرة، لكن طولا لم تستسلم. واصلت رحلتها، حتى وصلت إلى نهاية الغابة.
بعد ذلك، واجهت طولا وادًا عميقًا. لم يكن هناك جسر يعبر الواد، ولم تكن طولا تعلم كيف تسبح. لكنها لم تفقد الأمل، وبدأت في البحث عن طريقة للعبور.
أخيرًا، وجدت طولا جذع شجرة طويل يمتد عبر الواد. صعدت طولا إلى الجذع، وبدأت في العبور. كانت الرحلة خطيرة، لكن طولا نجحت في الوصول إلى الجانب الآخر.
بعد ذلك، سافرت طولا لمدة أسبوعين، حتى وصلت إلى بلادها. كانت عائلتها تنتظرها بفارغ الصبر، واحتضنتها بسعادة.
عاشت طولا مع عائلتها بسعادة، ونسيَت أيامها في قصر الساحرة.
التوضيح
في الجزء الثاني من نص "طولا"، نجد أن القصة تستمر في نفس السياق، مع بعض التطورات الجديدة. فبعد أن تحولت طولا إلى امرأة جميلة، قررت أن تهرب من قصر الساحرة وتعود إلى عائلتها.
تواجه طولا العديد من الصعوبات في طريقها، لكنها لا تستسلم أبدًا. في النهاية، تصل إلى بلادها وتعود إلى عائلتها، وتعيش معهم بسعادة.
الفكرة الأساسية للنص
الفكرة الأساسية للنص هي أن الإنسان لا يجب أن يستسلم أبدًا، مهما كانت الصعوبات التي تواجهه. فالإنسان قادر على تحقيق أهدافه، إذا كان لديه الإصرار والعزيمة.
القيمة التربوية للنص
يقدم النص قيمة تربوية مهمة، وهي أن الإنسان يجب أن يحافظ على عائلته ووطنه. فعائلته هي مصدر قوته ودعمِه، ووطنه هو المكان الذي ولد فيه ونشأ فيه.
