يغير الثعبان جلده كل بضعة أشهر، بمعدل 4 إلى 6 مرات في السنة. يعتمد عدد مرات تغيير الثعبان لجلده على نوع الثعبان وحجمه وظروفه البيئية. فمثلاً، تتغير الثعابين الصغيرة بشكل أكثر تكرارًا من الثعابين الكبيرة، وتتغير الثعابين التي تعيش في المناخات الدافئة بشكل أكثر تكرارًا من الثعابين التي تعيش في المناخات الباردة.
يتكون جلد الثعبان من طبقتين، طبقة خارجية تسمى البشرة الخارجية وطبقة داخلية تسمى البشرة الداخلية. تنمو البشرة الداخلية باستمرار، بينما تبقى البشرة الخارجية ثابتة الحجم. عندما يصبح جلد الثعبان ضيقًا جدًا، يبدأ الثعبان في فصل الجلد القديم عن الجلد الجديد. يبدأ الثعبان في فصل الجلد من رأسه، ويستمر في تقشير الجلد حتى يصل إلى ذيله.
يساعد تغيير جلد الثعبان على نموه وتجديد خلاياه. كما أنه يساعد الثعبان على التخلص من الطفيليات والمواد الضارة.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول عملية تغيير جلد الثعبان:
- تبدأ عملية تغيير الجلد عندما تبدأ خلايا البشرة الداخلية في إنتاج خلايا جديدة.
- تبدأ هذه الخلايا الجديدة في التحرك إلى الأعلى، حيث تبدأ في الضغط على البشرة الخارجية.
- مع استمرار هذا الضغط، يبدأ الجلد القديم في التشقق.
- يبدأ الثعبان بعد ذلك في تقشير الجلد القديم، بدءًا من رأسه.
- يمكن أن يستغرق الأمر عدة أيام أو حتى أسابيع للثعبان حتى يتخلص تمامًا من الجلد القديم.
عندما ينتهي الثعبان من تقشير الجلد القديم، يكون لديه جلد جديد ناعم وخالٍ من العيوب.