الأقصوصة هي فن أدبي سردي قصير يتراوح طوله بين 500 كلمة إلى 1000 كلمة، وعادة ما تتناول موضوعًا واحدًا أو أكثر من القضايا الاجتماعية والإنسانية. وتعد الأقصوصة من أكثر الفنون الأدبية انتشارًا في العالم، وقد برز فيها العديد من الأدباء العرب والأجانب، مثل محمود تيمور، وإبراهيم المازني، وجبر الخواطر، وتشيخوف، وكورماك مكارثي.
وفيما يلي أهم القضايا التي تطرحها الأقصوصة:
-
قضايا اجتماعية: تتناول الأقصوصة العديد من القضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمع، مثل الفقر، والبطالة، والظلم، والقهر، والاستغلال، والاضطهاد، والهجرة، والعلاقات الأسرية، والعلاقات الإنسانية، والحب، والزواج، والطلاق، وغيرها. وتهدف الأقصوصة من خلال طرح هذه القضايا إلى تسليط الضوء عليها وإيجاد حلول لها.
-
قضايا أخلاقية: تتناول الأقصوصة أيضًا العديد من القضايا الأخلاقية، مثل الصدق، والأمانة، والعدل، والرحمة، والتسامح، والمسؤولية، والعدالة الاجتماعية، وغيرها. وتهدف الأقصوصة من خلال طرح هذه القضايا إلى ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع.
-
قضايا سياسية: قد تتناول الأقصوصة أيضًا بعض القضايا السياسية، مثل الحرية، والاستقلال، والعدالة الاجتماعية، والفساد، والديمقراطية، وغيرها. وتهدف الأقصوصة من خلال طرح هذه القضايا إلى إيقاظ الوعي السياسي لدى المجتمع.
-
قضايا نفسية: قد تتناول الأقصوصة أيضًا بعض القضايا النفسية، مثل الشعور بالوحدة، والخوف، والقلق، والاكتئاب، وغيرها. وتهدف الأقصوصة من خلال طرح هذه القضايا إلى فهم السلوك الإنساني والدوافع النفسية التي تدفعه.
وعلى سبيل المثال، تتناول أقصوصة "نبّوت الخفير" لمحمود تيمور قضية الفقر والظلم الاجتماعي، حيث يتعرض فيها بطل الأقصوصة، وهو طفل فقير من الباعة المتجولين، للظلم والتعسف من قبل الشرطة والأثرياء. وتتناول أقصوصة "الحب الضائع" لجبر الخواطر قضية الحب الضائع، حيث تروي قصة رجل يحب امرأة لا يحبها، وتنتهي قصة حبهما بالفشل.
وهكذا، فإن الأقصوصة تتناول العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية الهامة، والتي تعكس الواقع الذي يعيش فيه المجتمع.