قصيدة عاشق الذهب هي قصيدة عربية شعبية من تأليف الشاعر عبد العزيز عتيق. تدور أحداث القصيدة حول رجل كان يعشق الذهب إلى حد الهوس. كان يقضي حياته في جمع المال والذهب، ولم يكن يهتم بأي شيء آخر في الحياة.
تبدأ القصيدة بوصف الرجل وحبه للذهب:
ايها المال سلاما واشتياقا وهياما نني افنيت عمري فيك حبا وغراما ان لي فيك حياةً وسرورا وابتساما
يواصل الرجل وصف حبه للذهب، وكيف أنه كان يشعر أنه لا يستطيع العيش بدونه:
اخطات لو كنت تعلم فاسكت ولا تتكلم المال اعماك حتى ما عدت يا كهل تفهم وبعت دينا بدنيا فصرت اكبر مجرم
في النهاية، يدرك الرجل أنه أخطأ في حبه للذهب. فقد خسر كل شيء في سبيله، ولم يحصل على أي شيء في المقابل.
المعنى العام للقصيدة
تعبر القصيدة عن خطر الإفراط في حب المال. فالمال هو وسيلة لتحقيق السعادة، ولكنه ليس غاية في حد ذاته. فإذا كان المال هو الغاية الوحيدة في الحياة، فسوف يؤدي ذلك إلى فقدان كل شيء آخر، بما في ذلك السعادة والرضا.
الرسالة التي تهدف إليها القصيدة
تهدف القصيدة إلى توجيه رسالة إلى الناس، مفادها أن المال ليس كل شيء في الحياة. وأن هناك أشياء أخرى أكثر أهمية، مثل السعادة والرضا والعلاقات الإنسانية.
القيمة الفنية للقصيدة
تتميز القصيدة بأسلوبها البسيط والسهل الممتنع. كما أنها تتميز بصدقها وواقعيتها. فقد استطاع الشاعر أن ينقل مشاعر الرجل المحب للذهب بشكل واضح وصادق.
الشعبية والانتشار
تحظى القصيدة بشعبية كبيرة في العالم العربي. وقد تم تحويلها إلى العديد من الأعمال الفنية، مثل المسرحيات والأفلام والمسلسلات.