تصغير دروس الاجتماعيات اولى باك هو مصطلح يشير إلى عملية تقليص حجم هذه الدروس من حيث عددها أو من حيث محتواها. وقد تم اتخاذ هذه الخطوة من قبل وزارة التربية الوطنية المغربية بهدف تخفيف العبء على التلاميذ وجعل عملية التعلم أكثر سهولة ويسرًا.
وهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار تصغير دروس الاجتماعيات اولى باك، منها:
- كثرة عدد الدروس المقررة في هذه المادة، والتي تصل إلى 12 درسًا.
- صعوبة بعض هذه الدروس بالنسبة للتلاميذ، خاصةً بالنسبة للطلبة الذين لا يجيدون اللغة العربية.
- طول مدة البكالوريا، والتي تمتد إلى ثلاث سنوات.
وقد تم تنفيذ عملية تصغير دروس الاجتماعيات اولى باك من خلال إجراء التعديلات التالية:
- دمج بعض الدروس مع بعضها البعض، مثل درس "الضغوط الاستعمارية على المغرب و محاولات الاصلاح" ودرس "اليقظة الفكرية بالمشرق العربي".
- حذف بعض الدروس، مثل درس "التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى".
- تبسيط بعض الدروس، مثل درس "التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي وإنعكاساتها خلال القرن 19 ومطلع القرن 20".
وتهدف هذه التعديلات إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تخفيف العبء على التلاميذ.
- جعل عملية التعلم أكثر سهولة ويسرًا.
- ضمان تحصيل التلاميذ للمعرفة الأساسية في مادة الاجتماعيات.
ورغم أن عملية تصغير دروس الاجتماعيات اولى باك قد أثارت بعض الجدل، إلا أن هناك العديد من الخبراء التربويين الذين يرون أنها خطوة إيجابية تهدف إلى تحسين جودة التعليم في المغرب.
وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن توضيحها حول تصغير دروس الاجتماعيات اولى باك:
- عدد الدروس: تم تقليص عدد دروس الاجتماعيات اولى باك من 12 درسًا إلى 9 دروس فقط.
- محتوى الدروس: تم تبسيط محتوى بعض الدروس، مثل درس "التحولات الكبرى للعالم الرأسمالي وإنعكاساتها خلال القرن 19 ومطلع القرن 20".
- أهداف العملية: تخفيف العبء على التلاميذ، وجعل عملية التعلم أكثر سهولة ويسرًا، وضمان تحصيل التلاميذ للمعرفة الأساسية في مادة الاجتماعيات.
وفي الختام، يمكن القول أن عملية تصغير دروس الاجتماعيات اولى باك هي خطوة إيجابية تهدف إلى تحسين جودة التعليم في المغرب. ومع ذلك، لا بد من إجراء المزيد من الدراسات حول مدى فعالية هذه العملية في تحقيق أهدافها.