الإجابة هي: الكرم.
الكرم هو من الصفات العليا التي ترفع صاحبها إلى درجات عالية من الشرف والأخلاق الحميدة. فهو من أعظم الصفات التي حث عليها الإسلام، لما له من أثر طيب على المجتمع.
ومعنى الضمة في كلمة "كرم" هنا هي التعظيم والإعلاء. فالكرم ينتج أنواعه العالية، أي أنه ينتج صفات أخلاقية عالية مثل الجود والسخاء والبذل والعطاء.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أنواع الكرم العالية التي تنتجها هذه الصفة:
- الجود وهو بذل المال أو غيره بدون مقابل.
- السخاء وهو بذل المال أو غيره بكثرة.
- البذل وهو بذل المال أو غيره بدون طلب جزاء.
- العطاء وهو بذل المال أو غيره بدون توقع المقابل.
وهذه الصفات كلها من أعظم الصفات التي ترفع صاحبها إلى درجات عالية من الشرف والأخلاق الحميدة. فهي تجعله محبوبًا بين الناس، ومطلوبًا في المجتمع. كما أنها تعود عليه بنفع كبير في الدنيا والآخرة.
ولذلك، فإن من أعظم ما يمكن أن يسعى إليه الإنسان هو أن يكون كريمًا، وأن ينتج أنواع الكرم العالية في نفسه.