الجواب
نعم، المؤمن معروف فضله في الدنيا والآخرة.
التوضيح
في الدنيا، يعرف فضل المؤمن من خلال أفعاله وسلوكه. فالمؤمن يتصف بالأخلاق الحميدة، والصفات الفاضلة، مثل: الصدق والأمانة، والرحمة، والعدل، والصبر، والتسامح، والكرم، والعطاء. كما أنه يحرص على فعل الخير، ومساعدة الآخرين، وإغاثة المحتاجين.
وهذه الأفعال والسلوكيات تجعل المؤمن معروفًا بفضله بين الناس. فيُعرف عنه أنه شخص صالح، وصاحب أخلاق حميدة، ويُحب الناس التعامل معه، والالتقاء به.
أما في الآخرة، فيُعرف فضل المؤمن عند الله تعالى. فالله تعالى يحب المؤمنين، ويكرمهم، ويرفع درجاتهم في الجنة.
وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تؤكد على فضل المؤمنين، منها:
- {وَلَمَنْ أَحْسَنَ إِلَىٰ مُؤْمِنٍ فَإِنَّهُ يَحْسُنُ إِلَىٰ نَفْسِهِ ۗ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (النساء: 144).
- {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ بِقَوَّةٍ ۖ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا مَنَغَّصًا} (الطور: 15-16).
الخاتمة
خلاصة القول، فإن المؤمن معروف فضله في الدنيا والآخرة. ففي الدنيا، يعرف فضله من خلال أفعاله وسلوكه، وفي الآخرة، يعرف فضله عند الله تعالى.