الإجابة على السؤال "جئت راغباً؟" تعتمد على السياق الذي وردت فيه الجملة.
إذا كانت الجملة تعني أن الشخص جاء إلى مكان ما عن طيب خاطر ورغبة، فالإجابة هي نعم. على سبيل المثال، إذا قال شخص ما "جئت إلى هذه الحفلة راغباً في الاستمتاع"، فهذا يعني أنه أراد أن يأتي إلى الحفلة ويتوقع أن يستمتع بها.
أما إذا كانت الجملة تعني أن الشخص جاء إلى مكان ما لسبب ما، فالإجابة قد تكون نعم أو لا. على سبيل المثال، إذا قال شخص ما "جئت إلى هذه المقابلة راغباً في الحصول على هذا العمل"، فهذا يعني أنه أراد أن يحصل على هذا العمل، ولكن ليس بالضرورة أن يكون سعيدًا أو متحمسًا للعمل.
في الحالة الخاصة التي ذكرتها، والتي هي "جئت راغباً؟" بدون أي سياق إضافي، فإن الإجابة هي نعم بشكل عام. هذا لأن كلمة "راغباً" تعني "عن طيب خاطر" أو "برغبة". لذلك، فإن الشخص الذي يسأل هذا السؤال يتوقع أن يكون الشخص الذي يجيب عليه قد جاء إلى مكان ما عن طيب خاطر ورغبة.
ولكن، إذا كان هناك أي سبب للاعتقاد بأن الشخص الذي يجيب على السؤال قد جاء إلى مكان ما لسبب ما، وليس عن طيب خاطر، فقد تكون الإجابة لا. على سبيل المثال، إذا كان الشخص الذي يسأل السؤال يعرف أن الشخص الذي يجيب عليه قد تم إجباره على المجيء إلى مكان ما، فقد يكون من المرجح أن تكون الإجابة لا.
في النهاية، فإن الإجابة على السؤال "جئت راغباً؟" تعتمد على السياق الذي وردت فيه الجملة.