في جملة "حبدا هده الشخصيات الغريبة الاطوار"، المخصوص بالمدح هو "هده الشخصيات الغريبة الاطوار"، وهو مفعول به منصوب على التحميد. والفاعل هو ضمير مستتر تقديره "أنا" أو "نحن"، وهو فاعل مرفوع بالضمير.
والتوضيح هو أن المخصوص بالمدح هو الذي يُمدح في الجملة، وهو في هذه الجملة هو "هده الشخصيات الغريبة الاطوار". والفاعل هو الذي قام بالفعل، وهو في هذه الجملة هو الضمير المستتر تقديره "أنا" أو "نحن".
وأما نوع الفاعل في هذه الجملة، فهو ضمير مستتر، لأنه لم يُذكر صراحة في الجملة. ونوع الضمير المستتر في هذه الجملة هو ضمير متكلم مفرد أو ضمير متكلم جمع، حسب تقدير الفعل.
وإليك الشرح التفصيلي:
المخصوص بالمدح هو الاسم الذي يُمدح في الجملة، ويُعرب مفعول به منصوب على التحميد. ويكون المخصوص بالمدح دائمًا نكرة، لأنه يُمدح فيه شيء جديد لم يكن معروفًا من قبل.
وفي جملة "حبدا هده الشخصيات الغريبة الاطوار"، المخصوص بالمدح هو "هده الشخصيات الغريبة الاطوار"، وهو مفعول به منصوب على التحميد. وذلك لأن الفعل "حبدا" هو فعل مدح، والمفعول به في فعل المدح هو المخصوص بالمدح.
الفاعل هو الذي قام بالفعل، ويُعرب مرفوعًا بالضمير أو بالألف أو بالواو.
وفي جملة "حبدا هده الشخصيات الغريبة الاطوار"، الفاعل هو ضمير مستتر تقديره "أنا" أو "نحن". وذلك لأن الفعل "حبدا" هو فعل متعدٍ، والفاعل في الفعل المتعدي هو ضمير مستتر تقديره "أنا" أو "نحن".
وأما نوع الفاعل في هذه الجملة، فهو ضمير مستتر، لأنه لم يُذكر صراحة في الجملة. ونوع الضمير المستتر في هذه الجملة هو ضمير متكلم مفرد أو ضمير متكلم جمع، حسب تقدير الفعل.
فإذا كان الفعل "حبدا" مقصودًا به المدح من طرف المتحدث، فإن الفاعل هو ضمير متكلم مفرد، وهو "أنا".
وإذا كان الفعل "حبدا" مقصودًا به المدح من طرف مجموعة من الناس، فإن الفاعل هو ضمير متكلم جمع، وهو "نحن".
وإليك الأمثلة التالية للتوضيح:
في هذه الجملة، المخصوص بالمدح هو "هذا الولد المجتهد"، وهو مفعول به منصوب على التحميد.
-
مثال على الفاعل:
-
"كتبتُ هذه القصيدة."
في هذه الجملة، الفاعل هو ضمير متكلم مفرد، وهو "أنا".
في هذه الجملة، الفاعل هو ضمير متكلم جمع، وهو "نحن".