جملة "فهو يجعل الانسان مطمئنا في حياته" جملة فاعلية، وفاعلها ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على اسم الجلالة "الله". والفعل "يجعل" فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. والمفعول به الأول "الإنسان" منصوب بالفتحة. والمفعول به الثاني "مطمئنا" منصوب بالفتحة.
والجملة تدل على أن الله تعالى هو الذي يجعل الإنسان مطمئنا في حياته، وذلك لأنه هو الذي يرزقه ويعطيه ما يحتاجه، وهو الذي يحميه من كل شر، وهو الذي ييسر له أموره.
ومعنى الجملة: أن الله تعالى هو السبب في طمأنينة الإنسان في حياته، وذلك لأنه يحقق له احتياجاته الأساسية، ويحميه من كل شر، وييسر له أموره.
ومثال على ذلك: أن الله تعالى يرزق الإنسان قوت يومه، ويحفظه من الأمراض والأوبئة، ويوفقه في عمله وزواجه وتربية أولاده.
ولذلك، فإن الإنسان يجب أن يثق بالله تعالى، وأن يلجأ إليه في كل أحواله، فهو الذي يطمئن قلبه، ويريح نفسه، ويحقق له ما يتمناه.